محمد بن زايد يستعرض مع وزير الدفاع الفرنسي التعاون فـــــي المجالات العسكرية والدفاعية

استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في قصر الشاطئ بأبوظبي، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، الذي يزور البلاد حالياً.

ورحّب سموه بوزير الدفاع الفرنسي والوفد المرافق له، وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الصديقين.

وتم خلال اللقاء استعراض التعاون المشترك في المجالات العسكرية والدفاعية، ومستوى التنسيق بين الجانبين في جوانب العمليات والتدريب وتبادل الخبرات، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين للارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون إلى آفاق أوسع وأرحب.

وتطرق اللقاء لعدد من الملفات الإقليمية والدولية، خصوصاً في ما يتعلق بالتصدي للعنف والإرهاب، وملف إيران النووي، وسير عمليات إعادة الأمل في اليمن.

كما بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوزير الفرنسي عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهم المستجدات والتطورات الإقليمية الأخرى على المستويين الإقليمي والدولي.

كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في قصر الشاطئ بأبوظبي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي في جمهورية الصين الشعبية رئيس دائرة التنظيم للجنة المركزية بدرجة نائب رئيس الوزراء تشاو لي جي، الذي يزور البلاد حالياً.

ورحّب سموه بعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي والوفد المرافق له، وبحث معه علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.

ونقل تشاو لي جي تحيات القيادة الصينية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياتها لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها كل تقدم وازدهار، مشيداً بحرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم وتطوير العلاقات الاستراتيجية مع بلاده، وفق أسس الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون القائمة في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والتنموية، وأهم الأفكار التي تدعم العمل الثنائي، والتطلع إلى الإمكانات المتاحة لدى البلدين للاستفادة منها في تطوير البرامج والمشروعات التنموية المشتركة، في ظل حرص قيادتي البلدين على تنمية العلاقات وتميزها على كل الأصعدة.

وتطرق الجانبان لعدد من القضايا الاقتصادية، وأهمية بناء الشراكات المتعددة المصالح التي تهدف إلى مزيد من البناء والتنمية للدول والشعوب، وما يمثله طريق الحرير ومشروعاته التطويرية من جسر حيوي يربط بلدان المنطقة مع جمهورية الصين الشعبية، لتعزيز التعاون والتفاهم والتبادل التجاري والتواصل الثقافي والحضاري.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تميز العلاقة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، التي تأتي ثمرة لجهود الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس لهذه العلاقة التي تحتفظ بتميزها وتطورها، بفضل حرص ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وأكد صاحب السمو ولي عهد أبوطبي محورية الصين، ودورها الأساسي وحضورها الفاعل على الساحة الدولية، معرباً سموه عن تطلعه لأن تواصل الصين جهودها المكثفة بالتعاون مع المجتمع الدولي في معالجة الكثير من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تهم أمن واستقرار المنطقة.

وحمّل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تشاو لي جي نقل تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، إلى القيادة الصينية، وتمنياته للصين وشعبها كل تقدم وازدهار وتطور في كل الجوانب.

كما جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.