رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يعزون.. ومساعدات إغاثية عاجلة من الإمارات للضحايا

زلزال مدمّر بقوة 7.9 درجات يضرب نيبال

صورة

بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برقية تعزية ومواساة إلى رئيس نيبال، رام باران ياداف، في ضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب نيبال، أمس، وتسبب في مقتل أكثر من 1130 شخصاً في محصلة أولية.

وأعرب سموه في البرقية عن خالص عزائه ومواساته للرئيس النيبالي ولأسر الضحايا، متمنياً للمصابين سرعة الشفاء. كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، برقية تعزية مماثلة لرام باران ياداف. وبعث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقية مماثلة للرئيس النيبالي.

وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لإغاثة المنكوبين في كارثة الزلزال.

وكان المتحدث باسم الشرطة في نيبال، كمال سينغ بام، أعلن أن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال، أمس، ارتفع إلى 1130 شخصاً.

وأدى الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجات إلى سقوط مئات القتلى في النيبال، حيث أحدث دماراً كبيراً، بينما شعر بهزات عنيفة سكان مناطق في شمال الهند وبنغلادش.

وقال المتحدث باسم الشرطة، إن «حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت إلى 1130 قتيلاً، 524 منهم في كاتماندو»، موضحاً أن «عمليات الإنقاذ مازالت جارية، ونتخوف من ارتفاع عدد الضحايا كلما أزلنا حطاماً اكثر». وأفاد سينغ بأن ضحايا الزلزال معظمهم ينتمون إلى منطقة وادي كاتماندو. وأضاف أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع بشكل كبير بالنظر إلى حجم الدمار الناجم عن انهيار الدور السكنية والمرافق الاقتصادية والاجتماعية والدوائر الحكومية، فضلاً عن الحفر الكبيرة التي أحدثها الزلزال، موضحاً أن «الأعداد الكبيرة للضحايا تؤشر إلى أن الزلزال كان مدمراً وقوياً».

وأدى الزلزال إلى انهيار برج دارهرا التاريخي في كاتماندو، ولقي عدد من الأشخاص حتفهم في المكان. وأكد مصور لوكالة «فرانس برس» إخراج نحو 10 جثث من تحت حطام البرج وسط العاصمة.

هزات عنيفة  شعر بها سكان مناطق في شمال الهند وبنغلادش.

وأعلنت حكومة نيبال حالة الطوارئ في المناطق المتضررة من الزلزال، وناشدت المجتمع الدولي تقديم المساعدات الإنسانية لها.

وسارع السكان إلى الفرار من منازلهم تفادياً لانهيار الجدران. وقال مراسل لـ«فرانس برس» في كاتماندو «انهارت جدران المنازل حولي. العائلات جميعها خرجت إلى ساحات منازلها».

وقال انوبا شريستا أحد سكان كاتماندو «بدأ كل شىء يهتز. سقط كل شيء. الجدران على امتداد الشارع الرئيس انهارت، وسياج الملعب الرياضي الوطني سقط أيضاً».

وقال غيانيندرا كومار شريستا من دائرة السياحة في النيبال لوكالة «فرانس برس» إن انهياراً ثلجياً أدى إلى مقتل 10 أشخاص «بينهم متسلقون أجانب»، بعد أن ضرب الزلزال مخيماً فيه نحو 1000 شخص.

وكان المعهد الأميركي للجيوفيزياء قال بادئ الأمر، إن قوة الزلزال بلغت 7.5 درجات، لكن تبين لاحقاً أنها 7.9 درجات وبعمق 15 كيلومتراً. ووقع الزلزال على بعد 68 كيلومتراً شرق مدينة بوخارا السياحية.

كما أسفر الزلزال عن أضرار في مطار كاتماندو الدولي الذي أغلق «لأسباب أمنيه»، كما قال مديره بيريندرا براساد شريستا.

وأفاد شهود عيان وتقارير إعلامية بأن الهزة الناتجة عن الزلزال استمرت بين 30 ثانية ودقيقتين، وشعر بها السكان على طول الحدود مع الهند وحتى العاصمة نيودلهي.

من جهته، قال لاكسمان سينغ راثور المدير العام لدائرة الأرصاد الهندية، للصحافيين إن «مناطق شمال الهند كلها شعرت بقوة الزلزال، إضافة إلى هزات أرضيه قوية في أوتر برديش وبيهار شرقاً، فضلاً عن ولاية سيكيم في بنغال الغربية على سفوح الهمالايا»، ما أدى إلى مقتل 26 شخصاً.

إلى ذلك، شعر السكان في مناطق واسعة من بنغلادش بالزلزال، ما أثار الرعب في العاصمة دكا، حيث نزل المواطنون إلى الشوارع.

تويتر