97 قتيلاً من «داعش» بعمليات في سامراء وغرب بغداد بدعم من طيران التحالف

القوات العراقية تستعيد السيطرة على مصفاة بيجي

صورة

استعادت القوات العراقية، أمس، السيطرة على مصفاة بيجي، شمال تكريت شمال العراق بعد أن استرجعت بعض المكاسب التي حققها تنظيم «داعش»، الذي هاجم المصفاة الأسبوع الماضي وسيطر على بعض أجزائها. في حين قتل 97 من التنظيم في قصف للجيش العراقي وقوات التحالف الدولي على سامراء وغرب بغداد.

وأعلن قائد عمليات صلاح الدين، الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي، أمس، عن دخول قطع عسكرية إلى مصفاة بيجي وتحريرها بشكل كامل من عناصر تنظيم «داعش».

وقال في بيان، إن القطع العسكرية دخلت إلى المصفاة وحررتها بشكل كامل من التنظيم بعد أن قتلت المئات من عناصره.

وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، في بيان في وقت سابق، عن إلقاء الطيران الحربي حمولة كبيرة من الأسلحة والأعتدة والمعدات الأخرى للقطع الموجودة في مصفاة بيجي.

من جهته، قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، إن قوات الجيش «استعادت معظم ما سيطرت عليه عصابة داعش الإرهابية داخل مصفاة نفط بيجي شمال مدينة تكريت».

وأضاف أن «ما يحدث في بيجي أمر متوقع، وأن أكثر المناطق المسيطر عليها من قبل داعش تمت السيطرة عليها واستعادتها من قبل قواتنا».

وعن زيارته إلى واشنطن ضمن وفد عراقي برئاسة رئيس الحكومة حيدر العبادي، أوضح العبيدي أنه تمت مطالبة الولايات المتحدة الأميركية بتسريع تجهيز الجيش العراقي بالأسلحة والمعدات والعتاد.

وأكد مسؤولون أمنيون أن القوات العراقية استعادت السيطرة على معظم مصفاة بيجي، أمس.

وهاجم التنظيم المصفاة وهي أكبر مصفاة نفطية في العراق قبل أسبوع، واقتحم المحيط الأمني للمجمع المترامي الأطراف في شمال العراق وسيطر على منشآت عدة من بينها صهاريج تخزين.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 97 مسلحاً من التنظيم.

وقالت في بيان إن طيران الجيش العراقي «تمكن بعملية ناجحة في قاطع عمليات سامراء من قتل أكثر من 50 مسلحاً من تنظيم داعش الإرهابي».

وأضافت أن قوات مشتركة بإسناد الطيران الحربي قتلت 47 مسلحاً من التنظيم الإرهابي ضمن عملية «فجر الكرامة» غرب بغداد، التي أنهت أمس يومها الثالث على التوالي.

وأوضحت أن العملية جرت بالتنسيق بين قيادتي عمليات بغداد والأنبار وبإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي.

كما أفاد مصدر في قوات البشمركة الكردية، أمس، بتطهير منطقتين عراقيتين من سيطرة «داعش» جنوب كركوك (250 كم شمال بغداد).

وقال إن قوات البشمركة والشرطة ومكافحة الإرهاب وبإسناد طيران التحالف الدولي قامت بعملية عسكرية ضد التنظيم، وتمكنت من تطهير منطقتي تل أحمد وخطوط السكك الحديدية الواقعة بين قريتي البشير والعزيزية جنوب كركوك. وأضاف أن العملية تهدف أيضاً إلى تطهير قرى العزيزية والعطشانة والكوامات وبان شاغ وقطع طرق الإمداد لعناصر «داعش» نحو قرية بشير، ما يسهل تحريرها ايضا من قبل قوات الحشد الشعبي التركماني.

وفي محافظة الأنبار (118 كم غرب بغداد)، رحبت العشائر السنية بقرار رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى المحافظة لوقف تمدد التنظيم فيها.

وقال عضو مجلس عشائر المحافظة الشيخ مجبل العبود العسافي، إن أبناء المحافظة يرحبون بالقرار الأخير للعبادي الذي دعا إلى إسناد الأنبار من خلال إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة للمحافظة مع إرسال أسلحة وأعتدة من أجل حماية المدن من السقوط بعد توسع هجمات المتطرفين.

وأضاف أن الرمادي باتت مهددة بالسقوط بالكامل بعد أن ضاعف التنظيم من هجماته المسلحة، وأن التنظيم سيطر على الجزء الشرقي والشمالي بالكامل. وأكد أنه «على أبناء المحافظة التطوع والخروج إلى النفير العام لوقف تلك الهجمات الوحشية ضد أبناء الأنبار».

وناشد العسافي «عشائر الوسط والجنوب إرسال أبنائهم بشكل سريع إلى الأنبار لإعانة أبناء عمومتهم بالمحافظة الذين أصبحوا معرضين للقتل على يد العصابات الاجرامية».

وتشهد محافظة الأنبار موجة نزوح كبيرة إلى بغداد، حيث تكتظ مداخل العاصمة مع محافظة الانبار بمئات العوائل الفارة من موجة العنف واتساع ساحة القتال بعد سيطرة «داعش» على مناطق شاسعة من قضاء الرمادي مركز محافظة الانبار.

 

 

تويتر