أميركا تستبعد الميليشيا المدعومة إيرانياً من المشاركة في تطهير المدينة

التحالف والقوات العراقية يقصفان أهدافاً لـ «داعش» في تكريت

قال الجيش الأميركي في بيان، أمس، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة انضم إلى القوات العراقية، ونفذا 17 ضربة جوية، ضد أهداف لتنظيم «داعش» في تكريت، فيما قال جنرال أميركي كبير للكونغرس، إن الجماعات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران، لم تعد تشارك في العمليات لتطهير مدينة تكريت العراقية من مقاتلي تنظيم «داعش»، وأنها انسحبت من المدينة.

يأتي ذلك بعد أن قال مسؤولون إن طيران التحالف شن أول ضربات له ضد أهداف لتنظيم «داعش» في تكريت، أول من أمس، لدعم القوات العراقية التي تقاتل إلى جانب قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران على الأرض.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن القوات العراقية ستنتصر بدعم الدول «الصديقة» والتحالف الدولي، بما في ذلك الأسلحة والتدريب والدعم الجوي. وأضاف العبادي في التلفزيون الرسمي «إننا نعلن اليوم بدء الفصل الأخير من استكمال عمليات صلاح الدين».

وقال مسؤول دفاعي أميركي، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن طائرات حربية أميركية وطائرات من دول التحالف هاجمت نحو 12 هدفاً في تكريت، تم اختيارها بعد عمليات استطلاع لطيران التحالف.

وأكد مسؤول أميركي ثانٍ، أن واشنطن لن تسعى بأي حال من الأحوال للتنسيق مع قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران، ولن تسعى لتمكينها في العراق حتى اذا كانت تشترك في الأهداف التكتيكية نفسها للقوات العراقية في تكريت.

وقال اللفتنانت جنرال جيمس تيري القائد الأميركي الكبير للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إن الضربات تهدف إلى تمكين «القوات العراقية تحت قيادة عراقية». وأضاف تيري «هذه الضربات تهدف إلى تدمير معاقل (داعش) بدقة، وبالتالي إنقاذ أرواح عراقية بريئة مع تقليص الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية إلى أدنى حد ممكن».

وفي وقت لاحق أكد قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال لويد أوستن، خلال جلسة في مجلس الشيوخ أمس، ان قوات الحشد الشعبي الشيعية العراقية انسحبت من الهجوم على مدينة تكريت شمال العراق.

وقال الجنرال اوستن ان «الميليشيات الشيعية انسحبت من منطقة» تكريت، وان نحو 4000 عنصر من القوات الخاصة والشرطة العراقية يشاركون الآن في العملية الجارية لاستعادة المدينة من تنظيم داعش، التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع.

وبعد يوم من بدء التحالف ضربات جوية على تكريت، قال أوستن، إن الجماعات الشيعية «ليست جزءاً من عمليات التطهير في تكريت».

تويتر