العبادي يبحث تشكيل قوة من أهالي نينوى لتحريرها من «التنظيم»

70 قتيلاً من «داعش» في مواجهات مع القوات العراقية

صورة

قتل 70 عنصراً من تنظيم «داعش»، في مواجهات مع القوات العراقية والمسلحين الموالين لها في محافظتي الأنبار وصلاح الدين. في حين بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مع رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، تشكيل أفواج مقاتلة من أبناء محافظة نينوى لتحريرها من «داعش»، وآليات إعادة النازحين.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، مواصلة القوات العراقية عملياتها القتالية في جبهات القتال ضد تنظيم «داعش»، وتمكنها من قتل 70 من عناصر التنظيم، وإصابة 14 آخرين.

وقالت الوزارة في بيان، إن قطعات قيادة عمليات صلاح الدين من الجيش ومتطوعي «الحشد الشعبي»، تصدت لمحاوله بائسة من قبل إرهابيي «داعش»، في الجزء الجنوبي من جامعة تكريت، ما أسفر عن مقتل سبعة انتحاريين وتفجير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى هدفها، فيما نفذت إحدى تشكيلات القيادة رميات بالمدفعية والأنبوبيات في مناطق حي الطين وحي القادسية في تكريت، تمكنت من خلالها من قتل إرهابيين اثنين.

وأوضحت أن قوة تابعة لقيادة عمليات الأنبار من قتل أكثر من 30 من إرهابيي التنظيم في «شارع 20 وتقاطع السلام» في الرمادي، كما تمكنت قوة من مغاوير فرقة التدخل السريع الأولى، وبإسناد جوي من قوات التحالف الدولي، من قتل 20 إرهابياً وجرح ستة آخرين.

وأشارت إلى أن قوات عراقية رصدت وصول تعزيزات لـ«داعش» في منطقة البوذياب، واستقرار «الإرهابيين» في احد البيوت، حيث تم استهدافهم بقذائف هاون، وتم قتل ثمانية «إرهابيين» وجرح ثلاثة، وحرق عجلة تابعة لهم، واستطاعت قوة تابعة إلى «لواء المغاوير35 في الفرقة التاسعة» من قتل ثلاثة إرهابيين وجرح خمسة بالقرب من جسر الموظفين في الرمادي.

في السياق، ذكرت قيادة العمليات العسكرية، أمس، أن القوات العراقية تمكنت من تحرير مناطق من سيطرة التنظيم شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار (118 كم غرب بغداد).

وقال مصدر في قيادة عمليات الأنبار الأمنية، إن الجيش العراقي بمساندة العشائر نفذا عملية عسكرية كبيرة لتحرير الطريق الذي يربط الجسر الياباني بمناطق البوشهاب والبوخنفر والبوسودة شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار، وان العملية نجحت في استعادة السيطرة على الطريق الاستراتيجي المهم الذي يستخدمه «داعش» لتزويد عناصره بالإمدادات والأسلحة في بعض مناطق الرمادي.

من ناحية أخرى، بحث العبادي مع الجبوري تشكيل أفواج مقاتلة من أبناء محافظة نينوى، وآليات إعادة النازحين، والتعاون لإقرار عدد من مشروعات القوانين المهمة.

وخلال لقاء العبادي في ببغداد مع الجبوري، بحث الطرفان مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، والعمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظتي صلاح الدين والأنبار، ومناقشة تطويع المواطنين في محافظة نينوى تمهيداً لتحرير مدينة الموصل.

إلى ذلك، قتل ثمانية أشخاص على الأقل بانفجار سيارة مفخخة قرب مسجد شيعي في منطقة الحبيبية شرق بغداد. وقال عقيد في الشرطة العراقية، إن «سيارة مفخخة انفجرت أمام حسينية السبطين في منقطة الحبيبية، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح».

وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس باراك أوباما، سيستقبل العبادي الشهر المقبل. وقال مسؤولون ان اللقاء سيتم في 14 أبريل المقبل، وأفاد بيان للبيت الأبيض أن «زيارة رئيس الوزراء تشدد على الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، والتزام واشنطن الراسخ للتعاون سياسياً وعسكرياً مع بغداد في الحرب ضد تنظيم داعش».

وأضاف البيان أن «الرئيس ورئيس الوزراء سيبحثان مجموعة من المسائل، بينها الدعم الأميركي المستمر للعراق، من اجل إضعاف والقضاء على التنظيم وجهود الحكومة العراقية لتلبية حاجات الشعب العراقي، وتعزيز التعاون بين مختلف فئات المجتمع، والمضي قدماً في الشراكة بين الولايات المتحدة والعراق، في مجالات السياسة والتجارة والثقافة».

 

تويتر