انتخابات إسرائيلية ساخنة.. وتخوّف فلسطيني

يتوقع خبراء أن يتغير المشهد السياسي الإسرائيلي، إذا تراجع حزب الليكود في الانتخابات المقررة اليوم. وعادة تحدد انتخابات الكنيست السياسات العامة للدولة العبرية في علاقتها مع الفلسطينيين. ويرى المحللون أن الانتخابات المقبلة ستدفع، على الأغلب، باتجاه تشكيل حكومة أكثر تطرفاً، إذ إن إسرائيل، ومنذ تسعينات القرن الماضي، تتحرك باتجاه اليمين. ولا يتوقع الفلسطينيون أي نتائج إيجابية من صناديق الاقتراع الإسرائيلية. لكن الكثير منهم يتخوفون من بقاء بنيامين نتنياهو في السلطة. ويرى فلسطينيون أن فوز نتنياهو يعني استمرار الاستيطان، ووقف المفاوضات، وانتهاء مبدأ حل الدولتين، وأنهم في النهاية خاسرون، أياً كان الفائز. بينما يرى بعضهم أن إسحاق هيرتسوغ قد يعيد الحياة إلى مفاوضات السلام، وإن كان انتقد أيضاً سعي السلطة الفلسطينية للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وطالب الفلسطينيين بالتخلي عن فكرة مقاضاة إسرائيل فيها. لكن البعض لا يحبذون فوز هيرتسوغ، لأن ذلك سيؤدي إلى جمود المجتمع الدولي إزاء القضية الفلسطينية، ويتمنون بقاء نتنياهو في السلطة، حتى يستيقظ العالم ويفطن إلى أن إسرائيل لا تريد السلام.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.