اغتيال نيمتسوف أشرس معارضي بوتين.. وردود فعل دولية مندّدة

جثة نيمتسوف عقب اغتياله. أ.ف.ب

اغتيل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، بالرصاص في وسط موسكو، الليلة قبل الماضية، في «جريمة وحشية»، نفذها «قاتل مأجور»، كما أعلن الكرملين، فيما صدرت ردود فعل دولية مندّدة بالاغتيال. ويأتي اغتيال نيمتسوف (55 عاماً) المعروف بمعارضته الشرسة للرئيس فلاديمير بوتين، وللتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، قبيل تظاهرة ضخمة تعتزم المعارضة تنظيمها نهاية هذا الأسبوع. ونيمتسوف شغل لمدة عام ونصف العام منصب النائب الأول لرئيس الوزراء في عهد الرئيس الأسبق بوريس يلتسين، في نهاية تسعينات القرن الماضي. وبعد وصول بوتين إلى السلطة تحول إلى أحد أشرس معارضي الكرملين.

ودان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اغتيال نيمتسوف، واصفاً مقتله بأنه «جريمة وحشية تحمل بصمات قاتل مأجور».

وفي واشنطن، دان الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاغتيال، واصفاً مقتله بـ«الجريمة الوحشية»، ومطالباً الحكومة الروسية بفتح «تحقيق نزيه وشفاف» في الواقعة.

وعبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن «استيائها» ووصفت الحادث بـ«جريمة قتل جبانة»، فيما دان الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، «الاغتيال الدنيء»، مشيداً بـ«المدافع الشجاع بلا كلل عن الديمقراطية».

 

تويتر