بريطانيا تسحب جنسيتها من عائلة «داعشية»

أرملة ديفيد هينز. أ.ف.ب

سحبت الحكومة البريطانية الجنسية من أب وثلاثة من أبنائه، رغم أنهم مولودون جميعاً على أراضيها، وذلك بسبب ارتباطهم بأعمال إرهابية، في قرار هو الأول من نوعه منذ بدأت المملكة المتحدة حربها على الإرهاب، وهو ما يبدو أنه تصعيد جديد في إطار الحرب على تنظيم «داعش».

ويأتي قرار وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، في أعقاب جدل واسع استمر شهوراً طويلة بشأن كيفية مواجهة الأعداد الكبيرة من الشباب البريطانيين الذين يتدفقون على «داعش» من أجل القتال في صفوفه داخل سورية والعراق، فيما تحول الجدل بعد ذلك حول كيفية الوقاية من عمليات محتملة قد ينفذها هؤلاء الشباب في حال عودتهم إلى بريطانيا. يأتي ذلك في وقت وصفت أرملة العامل الإنساني البريطاني، ديفيد هينز، الذي أعدمه تنظيم «داعش» بقطع الرأس في سبتمبر، قتلة زوجها بـ«الجبناء الذين لا تهابهم»، وذلك في حديث لقناة «سكاي نيوز» نشر أمس. وقالت دراغانا هينز، وهي تبكي، في مقابلة من منزلها في سيساك بكرواتيا، الأولى التي تمنحها منذ مقتل زوجها «يعتقدون أنهم شجعان، لكن ما فعلوه ليس عملاً شجاعاً، إن قطع رأس شخص يركع بعد أن أوثقت يداه وراء الظهر عمل جبان».

تويتر