أهالي العسكريين المخطوفين يقطعون طريقاً في بيروت

والدة جندي مخطوف تصرخ بعد تعرضها للضرب من قوى الأمن خلال تظاهرة في بيروت. أ.ب

قطع أهالي العسكريين المخطوفين، صباح أمس، إحدى طرقات العاصمة بيروت في منطقة الصيفي للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهم.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن الأهالي قطعوا طريق الصيفي بكل الاتجاهات بعد مشادة مع القوى الأمنية وطالبوا بـ«المساعدة على إطلاق أبنائهم بدل منعهم من قطع الطريق».

وأضافت أن تدافعاً حصل بين القوى الأمنية وأهالي المخطوفين، بسبب محاولة القوى الأمنية فتح الطرق بالقوة، ما أدى إلى إصابة سيدة بالإغماء نقلت في إثر ذلك إلى المستشفى للعلاج.

وأوضحت أن القوى الأمنية نجحت في فتح الطريق بالقوة، بعد أن بدأت برش المياه على أهالي العسكريين لإبعادهم عن مكان قطع الطريق في الصيفي وسط حضور كثيف لعناصر مكافحة الشغب.

وطالب أهالي العسكريين المخطوفين وزير الداخلية نهاد المشنوق بـ«الاستقالة لأن القوى الأمنية تجاوزت الخطوط الحمراء في الاعتداء على النساء والشباب».

وكانت «جبهة النصرة» هددت في بيان نشرته عبر حسابها الخاص على موقع «تويتر» في وقت سابق، بتنفيذ حكم الإعدام بحق أحد العسكريين المخطوفين لديها بعد 24 ساعة إذا لم تبادر الحكومة اللبنانية بخطوة تثبت «جديتها في متابعة المفاوضات».

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان، أمس، إن «المخطوفين هم إخوتنا ورفاق سلاح، ونتمنى أن يعودوا إلينا والى أهلهم اليوم قبل الغد، وهذا من مسؤولية السلطة السياسية».

تويتر