يستضيف فرانسيس فوكوياما صاحب كتاب نهاية التاريخ.. وكروغمان الحائز «نوبل» في الاقتصاد

حالة العالم العربي 2015 محور للمنتدى الاستراتيجي العربي

يستضيف المنتدى الاستراتيجي العربي الذي سيعقد بدبي بتاريخ 14 ديسمبر، الخبير السياسي الدكتور فرنسيس فوكوياما صاحب كتاب «نهاية التاريخ»، بالإضافة إلى بول كروغمان الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد، ومجموعة من المختصين بهدف محاولة رسم حالة العالم والعالم العربي في 2015، ومناقشة أهم التغيرات السياسية والاقتصادية المتوقعة، بالإضافة إلى محاولة وضع خريطة لأهم القوى المؤثرة فيه.

وأكد رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الاستراتيجي العربي محمد عبدالله القرقاوي، أن المنتدى يوفر منصة لاستشراف المستقبل وحالة العالم ومناقشة مختلف الشؤون السياسية على الساحتين العربية والدولية.

ومن المقرر أن يستضيف المنتدى نخبة من كبار قادة الفكر وصناع القرار وخبراء السياسة والاقتصاد في العالم، حيث سيتضمن جدول فعاليات المنتدى جلسة حوارية تستشرف ما ستكون عليه حالة العالم سياسياً، خلال عام 2015 مع الخبير السياسي الدكتور فرنسيس فوكوياما صاحب كتاب «نهاية التاريخ والإنسان الأخير». وسيتحدث فوكوياما خلال جلسته عن الواقع السياسي في العالم وأبرز القوى المؤثرة والفاعلة فيه، بالإضافة إلى رصد لأهم التوجهات السياسية في 2015.

وسيتم خلال المنتدى رسم تصور لمستقبل الاقتصاد بالعالم في 2015 خلال جلسة حوارية مع الدكتور بول كروغمان، الحائز جائزة نوبل للعلوم الاقتصادية في 2008، الذي سيقدم نظرة شاملة لواقع الاقتصاد العالمي.

كما سيتحدث كل من الخبير السياسي والوزير اللبناني الأسبق غسان سلامة، ووزير الخارجية المصري السابق أحمد أبوالغيط عن واقع الوطن العربي سياسياً، وأهمية الاستقرار السياسي في المنطقة في ظل التحولات الطارئة.

وسيستعرض أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، عبدالله سالم البدري، الفرص والتحديات الاقتصادية المرتقبة في العالم العربي لعام 2015. في حين سيبحث الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي السابق لدويتشه بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هنري عزام، في الوضع الاقتصادي العربي الراهن وأبرز الفرص والتحديات في القطاعين المصرفي والاستثماري في المنطقة العربية.

فيما سيستعرض بروس دي مسكيتا، صاحب إحدى أهم النظريات في مجال سيناريوهات المستقبل التطورات المهمة المتوقعة والسيناريوهات المحتملة في العالم خلال الفترة المقبلة.

 

تويتر