كيري ينفي ربط «النووي الإيراني» بمكافحة «داعش»

كيري: ليس لدي علم بأي مباحثات بين أوباما وخامنئي. أ.ف.ب

نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بشدة، أمس، أن تكون واشنطن اقترحت على إيران تعاوناً محتملاً في مكافحة تنظيم «داعش»، شرط الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي.

وقال كيري، على هامش منتدى للتعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ في بكين، «ليس هناك أي ارتباط بين المفاوضات بشأن البرنامج النووي ومسائل أخرى منفصلة».

وأضاف «أريد أن يكون الأمر بمنتهى الوضوح، ليس هناك أي محادثات أو اتصالات تشكل اتفاقاً أو مساومة من أي نوع على صلة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط».

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، كشفت الخميس الماضي، عن رسالة سرية من الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى مرشد الجمهورية في إيران علي خامنئي.

وبحسب الصحيفة فإن أوباما قد يكون تطرق في الرسالة إلى «تصد مشترك» للبلدين لتنظيم «داعش»، وأوضحت أن أي تعاون سيكون رهن الاتفاق على البرنامج النووي.

والعلاقات الدبلوماسية مقطوعة بين ايران والولايات المتحدة منذ 1979. لكن اصبح ينظر إلى إيران في الآونة الاخيرة أكثر فأكثر، باعتبارها دولة يمكن ان تقوم بدور للمساعدة على استقرار العراق وسورية. وقال كيري، أمس، إنه «ليس على علم» بمثل هذه المباحثات، مضيفاً «أظن أنني اطلع على ما يفعله الرئيس ويقوله بشأن هذه القضايا».

وأضاف «على حد علمي لا أحد أكد أو نفى وجود مثل هذه الرسالة، ولن أعلق على ما قد يكون رئيس الولايات المتحدة وقائد بلد آخر قالاه أو لم يقولاه في سياق خاص».

وحددت إيران ومجموعة الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا) مهلة حتى 24 نوفمبر الجاري، للتوصل إلى اتفاق يتيح لإيران مواصلة برنامجها النووي المدني البحث في مقابل رفع العقوبات الدولية بحقها. وبحثت طهران وواشنطن التهديد الذي يشكله «المتطرفون السنّة»، بحسب ما أقر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست، الذي كرر موقف واشنطن بأن «الولايات المتحدة لن تتعاون عسكرياً مع إيران، ولن تتقاسم معها معلومات استخباراتية».

تويتر