شفاء ممرضة من "إيبولا"

أعلنت عائلة ممرضة أميركية اصيبت "بإيبولا" اثناء اعتنائها في مستشفى دالاس بولاية تكساس (جنوب) بمريض ليبيري توفي لاحقاً بالمرض، ان ابنتها تماثلت للشفاء.

واوضحت عائلة الممرضة آمبر فينسون في بيان أمس، ان الشابة البالغة من العمر 29 عاماً ستبقى في المستشفى لتلقي علاجات اضافية، لكنها باتت خالية تماماً من اي اثر للفيروس.

ونقل البيان عن والدتها ديبرا باري قولها "لقد طرنا من الفرح حين تلقينا آخر تقرير عن وضعها الصحي".

واضافت ان ابنتها بحاجة للمزيد من العلاج "الضروري لاستعادة كل قواها".

وستنقل فينسون الى قسم آخر في مستشفى ايموري التخصص في اتلانتا (جورجيا)، كما اضافت العائلة.

وهي ثاني ممرضة اصيبت "بإيبولا" اثناء اعتنائها في مستشفى دالاس بالليبيري توماس اريك دانكان الذي توفي في 8 اكتوبر.

والممرضة الاخرى هي نينا فام وترقد حاليا في عيادة تابعة للمعاهد الصحية الوطنية في ميريلاند ووضعها مستقر بعدما "تحسن واصبح جيدا"، بحسب بيان اصدرته العيادة الثلاثاء.

ومساء الثلاثاء اعلن المركز الطبي في نبراسكا (وسط الولايات المتحدة) ان مصور شبكة "ان بي سي" التلفزيونية الاميركية الذي اصيب بفيروس "إيبولا" في ليبيريا حيث كان يغطي تفشي هذا الوباء، شفي من المرض.

واعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، ان حمى "إيبولا" النزفية تسببت حتى الان بوفاة 4877 شخصاً من اصل 9936 اصابة غالبيتها في غرب افريقيا.
 

تويتر