اعتقال 7 صيادين فلسطينيين قبالة شواطئ غزة

إسرائيل لن تسمح لليهود بالصلاة في باحة «الأقصى»

نتنياهو لا ينوي تعديل الوضع القائم في «الأقصى». رويترز

قالت إسرائيل، أمس، إنها لا تنوي السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية التي ضمتها اثر احتلالها، محاولة وضع حد لأنباء مماثلة أثارت قلقاً في العالم الإسلامي. في وقت اعتقلت البحرية الإسرائيلية سبعة صيادين فلسطينيين قبالة الشاطئ، شمال قطاع غزة.

وقال وزير إسرائيلي رافضاً الكشف عن هويته، إن حكومة بنيامين نتنياهو لا تنوي السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الأقصى.

وأضاف أنه «لا نية لتعديل الوضع القائم على جبل الهيكل»، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على باحة المسجد الأقصى.

والتوترات المتنامية في الأشهر الأخيرة في القدس اعادت احياء المخاوف التي لاتزال قائمة لدى المسلمين من ان تقوم اسرائيل بتغيير القواعد المعمول بها في باحة المسجد الأقصى. وهذا القلق تعزز اخيراً بسبب نشر مقالات حول اصدار تشريع جديد في هذا المعنى.

ويحق لليهود زيارة الباحة في اوقات محددة وتحت رقابة صارمة، لكن لا يحق لهم الصلاة فيها.

من جهته، قال مسؤول أردني رافضاً الكشف عن هويته، لـ«فراس برس»، إن السفير الأردني في اسرائيل «طلب (مراراً) توضيحات بشأن الإجراءات الإسرائيلية والانتهاكات التي ترتكب في الأقصى وفي القدس الشرقية».

وقبل بضعة اسابيع، قام بالأمر نفسه «وتلقى رداً من حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي تقول له فيه إنه لا توجد أي نية بتعديل الوضع القائم».

من ناحية أخرى، اعتقلت البحرية الاسرائيلية صباح أمس، سبعة صيادي سمك فلسطينيين قبالة الشاطئ، شمال قطاع غزة. وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عايش، إن «البحرية الاسرائيلية اعتقلت سبعة صيادين من عائلة واحدة في منطقة السودانية في بحر شمال غزة»، معتبراً ان هذا الإجراء يندرج «في اطار الخروقات الإسرائيلية المتكررة منذ توقيع اتفاق التهدئة في القاهرة في 26 أغسطس الماضي».

 

تويتر