إنهاء مهام مسؤولين كبيرين في جهاز الشرطة الجزائري

أفادت تقارير إخبارية في الجزائر، أمس، بإنهاء مهام مسؤولين كبيرين في جهاز الشرطة، على خلفية الاحتجاجات غير المسبوقة لأفراد وحدات التدخل، الأسبوع الماضي، أمام مقري الرئاسة ورئاسة الوزراء في العاصمة الجزائرية، إلى جانب مسيرات بمدن أخرى. وأوضحت التقارير، أن الأمر يتعلق بنور الدين بوفلاقة رئيس أمن ولاية الجزائر (العاصمة) ومحمد حوالف المفتش العام بالمديرية العامة للأمن الوطني، وأن قرار إنهاء مهامهما جاء على ضوء التحريات حول دورهما في الحركة الاحتجاجية لأفراد الشرطة. فيما أشارت مصادر أخرى إلى توقيف تحفظي لهذين المسؤولين إلى غاية الانتهاء من التحقيقات. وكان محتجون طالبوا بتعيين بوفلاقة مديراً عاماً لجهاز الأمن بدلاً من اللواء عبدالغني هامل الذي تأتي تنحيته في مقدمة مطالب المحتجين.

 

تويتر