«أوكسفام» تؤكد الحاجة إلى مزيد من الجهود لوقف انتشار الفيروس

المفوضية الأوروبية: «إيبولا» يمثل «كارثة إنسانية كبرى»

صرح رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروسو، أمس، بأن فيروس إيبولا لا يمثل مشكلة فقط بالنسبة لعدد محدود من دول غرب إفريقيا، بل من الممكن أن يتحول إلى «كارثة إنسانية كبرى»، فيما حذرت منظمة «أوكسفام» من أن انتشار إيبولا في غرب إفريقيا لن يتم احتواؤه ما لم تبذل المزيد من الجهود لتحاشي حدوث إصابات جديدة بالمرض.

وقال باروسو إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيجرون مباحثات بشأن أزمة إيبولا خلال قمة مزمعة في بروكسل الأسبوع المقبل.

وأدلى باروسو بهذه التصريحات خلال قمة أوروبية آسيوية، حيث من المتوقع أن تدعو القمة إلى تعزيز الجهود الدولية لاحتواء الفيروس المميت.

من جهتها، حذّرت منظمة «أوكسفام» من أن انتشار إيبولا في غرب إفريقيا لن يتم احتواؤه ما لم تبذل المزيد من الجهود لتحاشي حدوث إصابات جديدة بالمرض. وقالت إن الأمم المتحدة تخطط للتعامل مع المرض عن طريق علاج المصابين به ودفن الموتى بطريقة آمنة. وطالبت ببذل المزيد من الجهود الوقائية لمنع حصول إصابات جديدة بالمرض.

ودعت المنظمة في هذا الشأن إلى توفير المزيد من التمويل لمنع انتشار المرض الذي يجتاح منطقة غرب إفريقيا، فمعدلات الإصابة في تزايد مستمر، إذ يتضاعف عدد الإصابات كل 20 يوماً. وقد قدرت منظمة الصحة العالمية معدل الوفيات الناجمة عن انتشار المرض بـ70% من مجمل عدد الإصابات، وحذرت من إمكانية أن يصل عدد الحالات الجديدة في غرب إفريقيا إلى 10 آلاف حالة أسبوعياً بحلول ديسمبر المقبل.

وأوضحت أن عدد الإصابات والحالات المشكوك في إصابتها بالإيبولا تخطى 8000 حالة، في حين حصد المرض أرواح 4500 شخص حتى الآن، معظمهم في ليبيريا، وسيراليون، وغينيا.

وفي هذا الصدد، قالت مديرة الشؤون الإنسانية في أوكسفام، جين كوكنج «يجب أن نقطع سلسلة العدوى بتسليح الناس بوسائل الحماية الشخصية لمنع انتشار الإصابات في المقام الأول، ولدينا الخبرة اللازمة لاحتواء المرض، لكننا في أمس الحاجة للتمويل والدعم من المجتمع الدولي، حتى نستطيع أن نحتويه بطريقة فعالة». وتخطط «أوكسفام» لإنفاق 22 مليون جنيه استرليني لمضاعفة برامجها في سيراليون وليبيريا، وتنوي التركيز على تقليص معدلات انتقال العدوى.

تويتر