أول غارة أميركية ضد «داعش» بالقرب من بغداد

عطا: هناك تنسيق مع الأميركيين لتحديد الأهداف المعادية. أ.ف.ب

شنّت القوات الجوية الأميركية غارة ضد تنظيم داعش بالقرب من بغداد، في أول هجوم من نوعه بالقرب من العاصمة، ولاقت ترحيباً من السلطات العراقية. في حين استعادت قوات البشمركة الكردية، أمس، السيطرة على اربع قرى غرب أربيل في شمال العراق، بعد طرد مسلحي التنظيم منها.

وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، رفض الكشف عن هويته، لـ«فرانس برس»، أمس، أن مقاتلات اميركية نفذت غارة بالقرب من بغداد، وأخرى بالقرب من سنجار في شمال العراق في الـ24 ساعة الماضية.

وكانت الولايات المتحدة بدأت الشهر الماضي حملة غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش في شمال العراق، إلا ان الإعلان عن ضربة بالقرب من العاصمة يشكل توسيعاً لنطاق الحملة.

من جهتها، أعلنت القيادة الأميركية الوسطى في بيان أن «القوات العسكرية الأميركية تواصل مهاجمة إرهابيي تنظيم داعش في العراق، وشنت غارتين يومي الاحد والاثنين، لدعم القوات العراقية بالقرب من سنجار وجنوب غرب بغداد».

وأضافت أن «الغارة جنوب غرب بغداد كانت الضربة الجوية الأولى ضمن توسيع نطاق الحملة بحيث لا تقتصر على حماية عناصرنا والمهمات الإنسانية، بل تشمل ضرب مواقع لتنظيم داعش مع انتقال القوات العراقية إلى الهجوم، وعملاً بما نص عليه خطاب الرئيس (باراك أوباما) الأربعاء الماضي».

من جهته، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا، إن الغارة الاولى التي نفذتها القوات الأميركية ضد «داعش» قرب بغداد اصابت هدفاً لهذا التنظيم المتطرف في منطقة صدر اليوسفية (جنوب غرب العاصمة)، واصفاً الضربة بأنها «مهمة»، ومشيراً إلى تنسيق مع الأميركيين لتحديد الأهداف. وتقع منطقة صدر اليوسفية على بعد 25 كلم من وسط مدينة بغداد.

إلى ذلك، قال ضابط بارز في قوات البشمركة لـ«فرانس برس»، إن القوات تمكنت صباح أمس، من طرد مسلحي «داعش» واستعادة السيطرة على قرى حسن الشام وسيوديان وبحرة وجسر الخازر»، في منطقة الحمدانية الواقعة شرق مدينة الموصل.

 

تويتر