زعماء الأحزاب في بريطانيا يتعهدون بمنح مزيد من الصلاحيات لإسكتلندا

ملصقات مؤيدة للاستقلال كتب عليها «نعم» معلقة على النوافذ في إسكتلندا. أ.ب

تعهد زعماء أكبر ثلاثة أحزاب في بريطانيا، بمنح المزيد من الصلاحيات لإسكتلندا، إذا رفض الناخبون الاستقلال، في الاستفتاء المقرر إجراؤه غداً. وتأتي المحاولة الأخيرة لإقناع الإسكتلنديين بالاستمرار في الاتحاد الذي بدأ قبل 300 عام مع بقية أنحاء المملكة المتحدة، في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي أن هناك تقارباً بين عدد مؤيدي ورافضي الاستقلال.

وفي مقال بعنوان «الوعد» نشر على الصفحة الأولى لصحيفة «ديلي ريكورد»، الإسكتلندية، قال رئيس الوزراء المحافظ ديفيد كاميرون، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي نيك كليج، وزعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند، إن «التصويت بـ(لا) سيؤدي إلى تغيير أسرع وأكثر أماناً وأفضل، من الانفصال».

وقال الزعماء إنه سيتم منح «صلاحيات جديدة واسعة النطاق» للبرلمان الإسكتلندي (هوليرود)، كما سعوا لإعادة طمأنة الناخبين بأنه سيتم الإبقاء على «صيغة بارنيت»، التي تستخدم لتحديد طريقة تخصيص الموارد في أنحاء المملكة المتحدة.

ويحق لقرابة 4.3 ملايين شخص مقيمين في إسكتلندا التصويت غداً، حيث من المقرر أن يجيبوا عن سؤال هو: «هل يجب أن تكون إسكتلندا دولة مستقلة؟».

 

 

تويتر