المعلم: مسار الحل السياسي يبدأ مع الانتخابات الرئاسية

المعلم :لا أحد سوى الشعب السوري يمنح الشرعية.أ.ف.ب

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن مسار الحل السياسي للأزمة في البلاد «يبدأ اليوم»، في أول ظهور علني له عقب خضوعه لجراحة في القلب مارس الماضي.

وقال المعلم، أمس، عقب إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية «اليوم تبدأ سورية بالعودة الى الأمن والأمان من أجل إعادة الإعمار، ومن أجل إجراء المصالحة الشاملة، اليوم يبداً مسار الحل السياسي للأزمة في سورية».

ورأى أن «الشعب السوري اليوم يبرهن مرة أخرى على صموده وصلابته ورؤيته لمستقبل أفضل»، مشيراً إلى أن «لا أحد سوى الشعب السوري يمنح الشرعية». وأضاف «نجدد ما قلناه في جنيف بأن لا أحد، لا أحد في الدنيا يفرض على الشعب السوري إرادته».

وعقدت في يناير وفبراير جولتا مفاوضات بين وفدين من الحكومة والمعارضة السورييتين بإشراف الامم المتحدة في جنيف، في محاولة لإيجاد حل للازمة السورية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، من دون تحقيق أي نتيجة.

واصطدمت العملية بخلاف أساسي حول مصير الرئيس بشار الأسد، اذ تمسكت المعارضة بتنحيه عن الحكم، بينما رفض النظام طرح هذه المسألة على البحث، مشيراً الى أن مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع.

وقال المعلم من مقر وزارة الخارجية في دمشق، حيث أقيم مركز اقتراع، إن السوريين «يسجلون اليوم إرادتهم الحرة في انتخابات ديمقراطية شفافة تعددية، يسطرون من سيقودهم في المستقبل، يسطرون مستقبلهم بكل حرية وبكل نزاهة».

وأضاف أن «حلف العدوان سيرى أنه باء بالفشل، وأن الطريق أمامه مسدود».

ولا تقر السلطات السورية بوجود حركة احتجاجية ضد النظام، بل تؤكد أن هناك «حرباً إرهابية» ضمن إطار «مؤامرة كونية» على سورية بتمويل خارجي.

وخضع المعلم (73 عاماً) وهو من أبرز شخصيات النظام السوري، في مارس الماضي، لعملية تغيير شرايين في القلب في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، الذي نقل إليه اثر وعكة صحية.

تويتر