فرنسا تتجه إلى ردع ومعاقبة «من يجتذبهم الجهاد»

فرانسوا هولاند. أ.ف.ب

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، أن بلاده ستتخذ «جميع الاجراءات لردع ومنع ومعاقبة كل الذين» يجذبهم الجهاد.

وقال عشية طرح خطة لمعالجة مشكلة الفرنسيين الذين توجهوا إلى سورية للقتال، إن «فرنسا ستنشر ترسانة كاملة وتستخدم جميع التقنيات بما في ذلك الأمن الإلكتروني» لمكافحة هذه الظاهرة، مشيراً إلى الخطة التي سيعرضها وزير الداخلية، برنار كازنوف، اليوم، بشأن الفرنسيين الذين ذهبوا إلى سورية للقتال في صفوف جماعات جهادية.

وأضاف هولاند في مداخلة في معهد العالم العربي، حيث دشن معرضاً مخصصاً لـ«الحج إلى مكة»، أنه سيتم استخدام «التقنيات البشرية التي تقضي ببساطة بالتحدث والذهاب للبحث لدى الأسر عن عدد معين من الإشارات التي تسمح لنا بعد ذلك بالتدخل».

وأكد أن «هذه الخطة لم تعد لمنع فعل إيمان بل أعدت كي لا يستخدم الدين لغايات أخرى، خصوصاً لأشنع غاية وهي الإرهاب».

وصرح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس، بأن ذهاب فرنسيين إلى سورية ليس بـ«الأمر الجديد» لكن هناك «فوارق» لأن «عددهم يزداد وهم أصغر سناً» مقدراً عددهم بنحو 500 شخص.

 

تويتر