مقتل شرطيين بهجوم.. وسجن 23 من مؤيدي «الإخوان»

باب الترشّح للرئاسة المصرية يقفل على السيسي وصباحي

رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بعيد القيامة المجيد. من المصدر

أُغلق باب الترشّح لمنصب رئيس مصر، وتقدم مرشحان فقط هما وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، وزعيم التيار الشعبي، حمدين صباحي، وفي وقت قالت وزارة الداخلية إن مسلحين قتلوا ضابطاً ومجنداً بالشرطة، الليلة قبل الماضية، قالت مصادر قضائية إن محكمة قضت بمعاقبة 23 شخصاً من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، لضلوعهم في احتجاج عنيف بالقاهرة في نوفمبر.

وتفصيلاً، تقدّم رسمياً لخوض الانتخابات كل من وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي، الذي قدّم المستشار القانوني لحملته الانتخابية أوراق ترشحه، الاثنين الماضي، مشفوعة بتأييد 200 ألف مواطن، وزعيم التيار الشعبي المصري، حمدين صباحي، الذي قدّم شخصياً أوراق ترشّحه، أول من أمس، مدعومة بتوكيلات من 31 ألفاً و100 مواطن.

وطبقاً للمواعيد المُعلنة من جانب رئيس اللجنة القضائية العُليا لانتخابات الرئاسية، المستشار أنور العاصي، فقد أُغلق باب الترشّح لانتخابات الرئاسة المصرية، أمس، بعد ثلاثة أسابيع من فتحه.

وتستكمل اللجنة العليا للانتخابات مراحل العملية المكونة من 17 مرحلة، أهمها إجراء الانتخابات يومي 26 و27 من مايو المقبل داخل البلاد، لانتخاب الرئيس السادس لمصر منذ ثورة 23 يوليو 1952، التي أسقطت النظام الملكي وأقامت الجمهورية، والثاني بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، حسني مبارك، بعد 30 عاماً قضاها في سدة الحكم.

من ناحية أخرى، أجلت محكمة جنايات القاهرة، أمس، محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، و14 قياديًا إخوانياً، في قضية «أحداث الاتحادية» إلى جلسة الثالث من مايو المقبل، لاستكمال سماع الشهود. وكلفت المحكمة النيابة العامة باتخاذ اللازم لعرض عصام العريان على المستشفى، وصرحت للدفاع بلقاء المتهمين بعد الجلسة، مع استمرار الإبقاء على سرية جلسات سماع الشهود ومناقشتهم، واستمرار حبس المتهمين على ذمة القضية.

وقتل ضابط شرطة برتبة نقيب في الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ومجند من قوة قطاع الأمن المركزي، بعد تعرضهما، الليلة قبل الماضية، لطلقات نارية من مجهولين على طريق السويس - القاهرة أمام الميناء البري.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مسؤول المركز الإعلامي الأمني أنه أثناء قيام القوات الأمنية المتحركة، المدعومة بعناصر من القوات المسلحة، بتأمين طريق القاهرة - السويس الصحراوي، تم الاشتباه في إحدى السيارات الخاصة أثناء خروجها من المنطقة الصحراوية، وعند محاولة إيقافها أطلق مستقلوها أعيرة نارية تجاه القوات التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.

وأضاف المركز أن المواجهات أسفرت عن مقتل النقيب أشرف بدير علي القزاز، الضابط في الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والمجند علاء أحمد فرحات من قوة قطاع الأمن المركزي، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية اتخذت الإجراءات اللازمة لضبط الجناة وتمشيط المنطقة.

تويتر