الأوفر حظاً للفوز في انتخابات الرئاسة الجزائرية وسط تحذيرات من التزوير

بوتفليقة يدلي بصوته على كرسي متحرك

أول ظهور علني لبوتفليقة أثناء تصويته في الانتخابات الرئاسية. رويترز

أدلى الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، بصوته أمس، على كرسي متحرك. وظهر بوتفليقة، المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية، رغم تحذيرات المعارضة من التزوير، على شاشة التلفزيون الجزائري الرسمي، وهو على كرسي متحرك، بعدما حيا الصحافيين عند المدخل الرئيس لمدرسة البشير الإبراهيمي في منطقة الأبيار في أعالي العاصمة الجزائرية. وظهر بوتفليقة على الكرسي المتحرك يدفعه أحد حراسه الشخصيين ويرافقه عدد من أفراد عائلته. وحيا بوتفليقة المصورين وموظفي مكتب التصويت بيده اليمنى بعدما وضع الظرف في الصندوق وبصم بإصبع يده اليسرى في سجل المقترعين.

وكانت مكاتب الاقتراع في الجزائر قد فتحت أبوابها لاستقبال 22 مليون ناخب عبر 48 ولاية في خامس انتخابات تعددية تشهدها الجزائر منذ عام 1995. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن الانتخابات يتنافس فيها ستة مرشحين، اثنان مستقلان هما عبدالعزيز بوتفليقة وعلي بن فليس، وأربعة ينتمون إلى أحزاب، هم لويزة حنون مرشحة «حزب العمال» وموسى تواتي مرشح «حزب الجبهة الوطنية الجزائرية» وعلي فوزي رباعين مرشح «حزب عهد 54» وعبدالعزيز بلعيد مرشح «حزب جبهة المستقبل».

وتم تجهيز 11 ألفاً و765 مركز اقتراع ونحو 49 ألفاً و979 مكتباً منها 167 متنقلاً. وبالإضافة إلى هاجس نسبة المشاركة حذرت المعارضة ومعهم المرشح المنافس علي بن فليس، من عمليات تزوير في إعلان النتائج.

 

 

تويتر