«الأطلسي» يعزّز قوته الدفاعية في أوروبا

أوكرانيا تتهم روسيا بـ «تصدير الإرهاب».. ولندن تحذّرها من العواقب

اتهم رئيس وزراء أوكرانيا المؤقت، أرسيني ياتسينيوك، أمس، روسيا بتصدير «الإرهاب» إلى شرق أوكرانيا، فيما حذر الاتحاد الأوروبي من التصعيد، مراهناً على قمة جنيف، التي ستعقد اليوم لتهدئة الأوضاع في أوكرانيا. وفي حين حذّرت بريطانيا موسكو من مواجهة عواقب وخيمة على المدى الطويل، عزز حلف شمال الأطلسي قواته الدفاعية البحرية والجوية والبرية في أوروبا.

وتفصيلا، قال رئيس الوزراء في كييف «روسيا لا تصدّر فقط النفط والغاز، لكن تصدر أيضا الإرهاب إلى أوكرانيا». كما طالب ياتسينيوك روسيا بالاعتراف بأن الانفصاليين الموالين لروسيا يرتكبون «أعمالا إرهابية».

من جهته، قال مفوض توسعة الاتحاد الأوروبي، شيتفان فوله، أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أمس: «التطور خلال الأيام المقبلة سيظهر ما ستفعله روسيا، وهذا قد يتطلب ردود فعل لا لبس فيها من جانبنا». وذكر فوله أن المحادثات، التي ستجرى اليوم بين وزراء خارجية روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي هي «الإطار المفضل للاتحاد الأوروبي»، للوصول إلى حل سلمي.

وحذّر وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، روسيا من مواجهة عواقب وخيمة على المدى الطويل، إذا استمرت في زعزعة استقرار أوكرانيا. وقال هيغ، في كلمة خلال مأدبة عيد الفصح السنوية، التي يقيمها عمدة لندن، إن «الأزمة في أوكرانيا تمر بلحظة حاسمة، وقد تواجه روسيا بسببها عزلة دولية، وأضراراً اقتصادية دائمة».

وخيّر وزير الخارجية البريطاني روسيا بين «الدبلوماسية والتصعيد».

وفي بروكسل، أعلن حلف شمال الأطلسي، أنه سينشر قوات جوية وبحرية وبرية إضافية، في غرب أوروبا، ردا على تأزم الأوضاع في أوكرانيا. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، بعد اجتماع لسفراء الدول الأعضاء الـ28 «اتفقنا على رزمة من الإجراءات العسكرية»، مضيفا «سيكون لدينا طائرات أكثر، سفن أكثر، وجهوزية أكثر على الأرض»، كما سيتم «تعزيز ومراجعة» خطط الحلف الدفاعية.

وفي كييف، أعلنت وزارة الدفاع الاوكرانية أن مسلحين موالين لروسيا أسروا عسكريين أوكرانيين اثنين، في منطقة لوغانسك، شرق البلاد الناطق بالروسية.

 

تويتر