مانديلا مثال يتمنى الفلسطينيون تحقيق ما أنجزه

يشعر الفلسطينيون بالحزن على رحيل نيلسون مانديلا رفيق درب قضيتهم، وزعيمهم التاريخي، ياسر عرفات، لكن بطل النضال ضد الفصل العنصري شهد انتهاء «الأبارتايد» بينما مازال الفلسطينيون ينتظرون نهاية الاحتلال. وقال القيادي في حركة فتح، المعتقل لدى إسرائيل، مروان البرغوثي، في رسالة امس، مخاطباً مانديلا «انتم بالتأكيد اكثر من مجرد مصدر إلهام». وأضاف الرجل الذي يوصف في اغلب الأحيان بأنه «مانديلا الفلسطيني» ويمضي منذ 11 عاماً حكماً بالسجن 28 سنة؛ أن نضال نيلسون مانديلا منح الفلسطينيين الأمل في أن تحريرهم «ممكن» أيضاً. ووجه البرغوثي رسالته من الزنزانة رقم (28) في سجن هداريم في إسرائيل ونشرتها منظمة التحرير. وكتب البرغوثي متوجهاً إلى مانديلا «لقد قلت، نعلم جيداً أن حريتنا غير مكتملة من دون حرية الفلسطينيين»، وأضاف «ومن داخل زنزانتي، أقول لك إن حريتنا ممكنة لأنك تمكنت من بلوغ حريتك». وفي قطاع غزة، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مانديلا معتبرة إياه أحد رموز الحرية.

 

تويتر