الإبراهيمي: الوضع يتجه إلى مزيد من التدهور

الإبراهيمي خلال جولة في «مخيم التينوزو» للاجئين. رويترز

قال مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، إن الوضع في سورية يتجه الى «مزيد من التدهور»، قبل ان يتعرض موكبه للرشق بالحجارة لدى مغادرته مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الاردن.

وأكد الابراهيمي، خلال جولته في مخيم الزعتري (85 كم شمال عمان)، الذي يؤوي 32 الف لاجئ سوري، إن «الوضع في سورية سيئ جدا».

وأضاف «للأسف الشديد الوضع هناك ليس في طريقه الى التحسن، بل الى مزيد من التدهور»، مؤكدا «بذل كل جهد ممكن من اجل مساعدة الشعب السوري على الخروج من هذه الأزمة». وتعرض موكب الابراهيمي للرشق بالحجارة من قبل بعض اللاجئين، لدى مغادرته المخيم وسط هتافات بينها «هي يالله هي يالله الابراهيمي يطلع برا».

وقال مصدر امني، إن «نحو 200 لاجئ بمخيم الزعتري تجمعوا لدى مغادرة الابراهيمي المخيم، احتجاجا على لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد، وإعطائه فرصة للنظام السوري للاستمرار في مسلسل نزيف الدم، على حد تعبيرهم».

وقبل وصوله الاردن، زار الإبراهيمي، أمس «مخيم التينوزو» للاجئين السوريين في جنوب تركيا حيث التقى لاجئين للمرة الاولى، منذ بدء مهمته في الاول من سبتمبر الجاري، وتحدث الابراهيمي مع سكان مخيم التينوزو الذي افتتح قبل 15 شهرا في محافظة هاتاي، ويؤوي حاليا نحو 1300 سوري فروا من العنف في بلدهم.

واستقبل العديد من اللاجئين الابراهيمي، مرددين «حرروا سورية»، و«سنقاتل حتى الموت». واطلع الإبراهيمي من المسؤولين المحليين الاتراك على ظروف معيشة اللاجئين واحتياجاتهم، بينما تطالب تركيا بدعم الاسرة الدولية لتتمكن من استضافة السوريين.

وقال المبعوث العربي والدولي، خلال اجتماع مع المسؤولين الأتراك «نأمل أن يستعيدوا بلدهم السلام، وأن يتمكنوا من العودة اليه في اقرب وقت ممكن».

تويتر