أسماء الأسد تدعم زوجها

أعربت اسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الاسد التي تتحدر من مدينة حمص، عن دعمها لزوجها للمرة الاولى منذ الانتفاضة ضد النظام قبل 11 شهراً.

وقالت في رسالة بعثها مكتبها إلى صحيفة «التايمز» البريطانية «الرئيس هو رئيس سورية وليس لفريق من السوريين والسيدة الاولى تدعمه في هذا الدور».

وتشكل هذه الرسالة اول اتصال لأسماء الاسد مع وسائل الاعلام الدولية منذ بدء الانتفاضة على نظام الاسد.

وأضافت الرسالة ان «الاجندة المثقلة تماماً للسيدة الاولى مخصصة دائماً، وبشكل اساسي للجمعيات الخيرية التي تعمل معها منذ زمن طويل وللتنمية الزراعية، وكذلك لدعم الرئيس». وأوضحت أن «هذه الايام، تهتم (اسماء الاسد) ايضا بتشجيع الحوار. وهي دائما على السمع وتواسي عائلات ضحايا العنف».

وجاءت هذه التصريحات بعد الهجمات الجديدة التي شنها الجيش السوري على المتمردين، خصوصا ضد مدينة حمص (وسط)، معقل التمرد، التي اوقعت الاثنين ما لا يقل عن 98 قتيلاً في كل انحاء البلاد، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وخلافاً لزوجها الذي ينتمي الى الطائفة العلوية، فإن اسماء الاسد (36 عاماً) التي ولدت في بريطانيا، هي من الطائفة السنية وتتحدر عائلتها من حمص.

وقد ساعدت اسماء الاسد الحاصلة على اجازة جامعية من «كينغز كولدج» في لندن على اعطاء دفع للنظام في سورية.

وقد انكفأت عن الحياة العامة منذ اندلاع الثورة وتعرضت للانتقاد لصمتها على الازمة التي اوقعت اكثر من 5000 قتيل في بلادها.

وقد ظهرت الشهر الماضي مع اثنين من اولادها لدعم زوجها خلال تظاهرة مؤيدة للنظام السوري، ولكن من دون القاء أي كلمة.

تويتر