إصابة فلسطيني برصاص إسرائيلي في القطاع

رئيس سابق لـ «الشاباك» يطالب بإعادة احتلال غزة

طفل يقف بين ناشطين من حركة «الجهاد» خلال مسيرة في بيت لاهيا شمال غزة. أ.ف.ب

دعا رئيس جهاز الأمن العام السابق (الشاباك)، آفي ديختر، الى اعادة احتلال قطاع غزة، للقضاء على ما سماها «المنظمات الارهابية»، في حال لم يتم التوصل الى حل سياسي آخر بمشاركة الدول المجاورة. فيما أصيب شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي شرق غزة. بينما سقطت قذيفة صاروخية، أطلقت من القطاع على عسقلان بجنوب إسرائيل.

وقال ديختر النائب من حزب كاديما، والرئيس السابق لـ«الشاباك»، في إحدى الفعاليات في بئر السبع، إن اسرائيل في حاجة إلى اعادة احتلال القطاع للقضاء على المنظمات الارهابية، في حال لم يتم التوصل الى حل سياسي آخر بمشاركة الدول المجاورة. واضاف ان عملية على غرار عملية «الرصاص المصبوب» عام 2008 لن تكون كافية.

وفي ما يتعلق بالتهديد الايراني، قال ديختر هذه ليست قضية جديدة. أجهزة المخابرات في العالم متفقة على ان ايران تحاول تصنيع اسلحة نووية. التهديد الايراني تهديد وجودي». واكد أن اسرائيل ستتصدر الدول التي ستهاجم ايران، في حال تم تدمير منشآتها النووية على يد اية جهة كانت، وقال ان الايرانيين «يدركون ان صواريخهم لا تهدد وجود اسرائيل».

وكان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز أعرب، مساء أول من أمس، عن اعتقاده بان اسرائيل والعالم يقتربان من اللجوء الى الخيار العسكري ضد ايران.

من ناحية أخرى، أصيب شاب فلسطيني بجروح، جراء إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي شرق غزة.

وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ، أدهم أبوسلمية إن شاباً في الـ22 من العمر أصيب بجراح في قدمه اليمنى، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار نحوه شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.

وأضاف أنه تم نقل الجريح إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، واصفاً إصابته بأنها متوسطة.

إلى ذلك سقطت قذيفة صاروخية، أطلقت من غزة، فجر أمس، على عسقلان بجنوب إسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن سقوط القذيفة لم يخلف إصابات أو أضراراً.

في غضون ذلك افرجت السلطات الاسرائيلية، أمس، عن ستة من النشطاء الـ27 الذين احتجزتهم قوات الكوماندوز الاسرائيلية على متن سفينتي قافلة المساعدات الإنسانية «أمواج الحرية» اللتين حاولتا كسر الحصار المفروض على غزة، أول من أمس.

وذكرت صحفية «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني، أمس، ان الأشخاص الستة المفرج عنهم هم افراد طاقم إحدى السفينتين وصحافية مصرية تمت اعادتها الى القاهرة. وكانت قوات من كوماندوز البحرية الاسرائيلية صعدت الى السفينتين، بعدما رفض النشطاء العودة أدراجهم أو الإبحار باتجاه ميناء إسرائيلي. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن النشطاء الـ27 الذين كانوا على متن السفينتين لم يبدوا أي مقاومة ولم يسقط ضحايا.

وتمت العملية اثر تخطي السفينتين خط الحصار على بعد نحو 30 كلم قبالة سواحل غزة.

تويتر