«عام زايد 2018» سيشهد المزيد من المبادرات الإماراتية التي تلبي احتياجات الساحة اليمنية

حمدان بن زايد: الإمارات ماضية في تعزيز عمليات التنمية والإعمار في اليمن

صورة

أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الإمارات ماضية في تعزيز عمليات التنمية والإعمار في اليمن، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال سموه إن عام زايد 2018 سيشهد المزيد من المبادرات الإماراتية التي تلبي احتياجات الساحة اليمنية في عدد من المجالات الإنسانية الحيوية، مؤكداً سموه أن الإمارات ملتزمة بمسؤولياتها الإنسانية والتنموية تجاه الأشقاء في اليمن، ولن تدخر وسعاً في سبيل تقديم كل ما من شأنه أن يحد من تداعيات الأحداث الجارية هناك على حياة الشعب اليمني الشقيق.

وأشار سموه إلى أن الوضع في اليمن يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم والمساندة وتضافر الجهود الإنسانية، للحد من وطأة المعاناة عن كاهل المتأثرين.

حمدان بن زايد:

• «الوضع في اليمن يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم والمساندة وتضافر الجهود الإنسانية».

• «(الهلال) تواكب عمليات التحرير بالمزيد من المساعدات الإنسانية».


للإطلاع على برامج ومشاريع الهيئة في اليمن حتى الآن ، يرجى الضغط على هذا الرابط.


• بلغت كلفة البناء وإعادة الإعمار ضمن مشروعات «الهلال» 79 مليوناً و784 ألفاً و311 درهماً.

• 1.57 مليار قيمة المساعدات الإنسانية والعمليات الإغاثية والمشروعات التي نفذتها «الهلال» في اليمن.

وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، في تصريح بمناسبة صدور تقرير إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن خلال العامين الماضيين وتوسيع نطاق عملياتها الإغاثية والتنموية في جميع المحافظات والمناطق المحررة، إن الهيئة تواكب عمليات تحرير المناطق والمحافظات من قبل قوات التحالف العربي وبإسناد كبير من القوات الإماراتية بالمزيد من المساعدات الإنسانية والتنموية، لدعم استقرار سكانها ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم وإعادة الحياة فيها إلى طبيعتها بل وأحسن مما كانت عليه في السابق، إلى جانب المساهمة في عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية بعد أن هجروها بسبب تصاعد وتيرة الأحداث هناك.

وأوضح سموه، أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قادت خلال السنوات الماضية حملات متتالية لتعزيز استجابتها تجاه الأوضاع الإنسانية في اليمن، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الإنسانية تجاه الأشقاء وحرصها على تخفيف وطأة المعاناة عن كاهلهم، مشيراً إلى أن تلك الحملات عملت في تعزيز قدرة المتأثرين على مواجهة ظروفهم الطارئة وأسهمت بشكل كبير في تحسين حياتهم.

وأكد سموه أن الهيئة عززت وجودها في اليمن عبر تنفيذ المشروعات التنموية التي تنهض بمستوى الخدمات الأساسية في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية ومشروعات توفير المياه الصالحة للشرب والكهرباء، وخدمات البنية التحتية الضرورية.

ونوه بأن الهيئة تعمل بقوة على الساحة اليمنية منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، لمساندة المتأثرين من الكوارث والأزمات على تجاوز ظروفهم الإنسانية عبر برامجها الممتدة لجميع السكان هناك.

وأضاف «تعتبر هيئتنا الوطنية من أوائل المنظمات الإنسانية التي تواجدت على الساحة اليمنية، تقدم الدعم والمساندة لجميع الفئات والشرائح الضعيفة دون تمييز».

وأكد سموه أهمية الدور الذي يضطلع به الخيرون والمتبرعون في الدولة على الساحة اليمنية عبر «الهلال الأحمر»، مشيراً الى أن مبادرات الهيئة في اليمن ما كان لها أن ترى النور وينعم بها الأشقاء لولا الدعم السخي الذي يقدمه المحسنون لإخوانهم في الإنسانية، الذين شاءت أقدارهم أن يتعرضوا لهذه النكبات والمحن، معرباً سموه عن تقدير الهيئة لهذه الجهود التي تعزز دور الدولة الرائد في ساحات العطاء الإنساني. يذكر أن قيمة المساعدات الإنسانية والعمليات الإغاثية والمشروعات التنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للأشقاء في اليمن في الفترة من مارس 2015 وحتى الآن، بلغت ملياراً و574 مليوناً و907 آلاف درهم، استفاد منها 10 محافظات يمنية.

وتضمنت المساعدات تأهيل قطاع المياه وإصحاح البيئة بكلفة بلغت 36 مليوناً و526 ألفاً و698 درهماً، وقطاع الصحة بقيمة 189 مليوناً و846 ألفاً و419 درهماً، وفيما بلغت قيمة المساعدات الغذائية 491 مليوناً و17 ألفاً و427 درهماً، بلغت كلفة تأهيل قطاع التعليم 93 مليوناً و747 ألفاً و644 درهماً، والطاقة والكهرباء بقيمة 519 مليوناً و729 ألفاً و260 درهماً، والنقل بقيمة 20 مليوناً و551 ألفاً و89 درهماً، فيما بلغت كلفة البناء وإعادة الإعمار 79 مليوناً و784 ألفاً و311 درهماً، إلى جانب 143 مليوناً و704 آلاف و240 درهماً عبارة عن مساعدات إنسانية متنوعة. وبلغت كلفة المساعدات والمشروعات التي نفذتها الهيئة في محافظات حضرموت ومأرب والمهرة 314 مليوناً و273 ألفاً و835 درهماً.

وبلغت المساعدات الغذائية 144 مليوناً و900 ألف و496 درهماً، والمساعدات الإنسانية الأخرى بقيمة 30 مليوناً و90 ألفاً و617 درهماً، والمشروعات الصحية بكلفة بلغت 76 مليوناً و401 ألف و205 دراهم، ومشروعات تحسين قطاع المياه بقيمة خمسة ملايين و543 ألفاً و692 درهماً، وقطاع الكهرباء والطاقة بقيمة 17 مليوناً و711 ألفاً و581 درهماً، والنقل والطرق بكلفة بلغت سبعة ملايين و429 ألفاً و624 درهماً، وقطاع التعليم بقيمة مليون و950 ألفاً و419 درهماً، وإعادة البناء والإعمار بقيمة 23 مليوناً و273 ألفاً و489 درهماً، إضافة إلى ستة ملايين و972 ألفاً و708 دراهم، عبارة عن برامج ومساعدات أخرى متفرقة. وبلغت كلفة البرامج والمشروعات التي تم تنفيذها في محافظات عدن وأبين والضالع ولحج وتعز وشبوة ملياراً و221 مليوناً و267 ألفاً و822 درهماً، تضمنت المساعدات الغذائية بقيمة 344 مليوناً و292 ألفاً و535 درهماً، والمساعدات الإنسانية بقيمة 30 مليوناً و90 ألفاً و617 درهماً، وإعادة البناء بكلفة بلغت 23 مليوناً و273 ألفاً و489 درهماً، إضافة إلى تأهيل قطاع المياه بقيمة 30 مليوناً و820 ألفاً و506 دراهم، والقطاع الصحي بقيمة 113 مليوناً و445 ألفاً و213 درهماً، إلى جانب تأهيل قطاع الكهرباء والطاقة بكلفة بلغت 501 مليون و908 آلاف و678 درهماً، والنقل والطرق بقيمة 13 مليوناً و98 ألف درهم، وقطاع التعليم بقيمة 87 مليوناً و666 ألفاً و195 درهماً، إلى جانب 66 مليوناً و451 ألفاً و447 درهماً عبارة عن مساعدات متنوعة. وفي أرخبيل سقطرى اليمني، بلغت مساعدات الهيئة ومشروعاتها التنموية والإنسانية 39 مليوناً و365 ألفاً و433 درهماً، تضمنت المساعدات الغذائية بقيمة مليون و824 ألفاً و396 درهماً، والإنسانية بقيمة مليوني درهم، وتأهيل قطاع الكهرباء والطاقة بقيمة 109 آلاف درهم، والمياه بقيمة 162 ألفاً و500 درهم، والنقل والطرق بقيمة 23 ألفاً و464 درهماً، وإعادة البناء بكلفة بلغت 23 مليوناً و351 ألف درهم، وقطاع التعليم بقيمة أربعة ملايين و131 ألف درهم، إلى جانب سبعة ملايين و764 ألف درهم، عبارة عن مساعدات متنوعة.

تويتر