الإمارات تقدّم دعماً جديداً لشرطة المرور في عدن

قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً جديداً لجهاز الأمن العام في العاصمة المؤقتة عدن، شمل كمية من الإشارات الضوئية لشرطة المرور، وذلك في إطار دعمها المتواصل لتعزيز أمن واستقرار المحافظات المحررة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة لقطاع الأمن في محافظة عدن ووحداته ومراكزه المتعددة، وتطبيع الحياة في المحافظات المحررة وجميع القطاعات فيها.

وقال نائب مدير أمن عدن، العميد أبوبكر جبر، إن هذه الإشارات الضوئية ستسهم إلى حد كبير في عمل المرور، خصوصاً في ليالي شهر رمضان المبارك، التي تشهد ازدحاماً كبيراً بحركة السير.

وأضاف أن الدعم المقدم من دولة الإمارات لشرطة عدن مستمر ومتنوع، وشمل المركبات والدراجات النارية وسيارات الدفاع المدني وأدوات التكتيك الجنائي، وغيرها.

وأشاد نائب مدير أمن عدن بدولة الإمارات وبوقوفها إلى جانب شرطة عدن منذ تحرير المدينة وحتى اليوم.

من جهة أخرى، أسهمت دولة الإمارات في تأمين سواحل محافظة شبوة، وذلك من خلال تدريب وتأهيل قوات محلية ضمن جهودها في قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن.

وكانت سواحل شبوة في السابق أحد خطوط التهريب الدولية التي يجري من خلالها تهريب البشر من القرن الإفريقي إلى اليمن، والمشتقات النفطية.

وثمّن قائد قوات خفر السواحل في بلحاف، صالح سعيد العظمي، في تصريح لـ«الإمارات اليوم»، جهود دول التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات، في إعادة تشكيل هذه القوات، وتفعيل نشاطها في تأمين الشريط الساحلي، ورفده بعدد من الوسائل المتاحة للقيام بمهامها وواجباتها الوطنية في التصدي لظاهرة تهريب البشر الخطيرة والحد منها، لافتاً إلى أن سواحل شبوة ظلت خلال الفترة الماضية عرضة للتهديدات والمخاطر، خصوصاً منطقة بلحاف الاستراتيجية.

وأوضح أن عملية تأمين الشريط الساحلي لمديرية رضوم مستمرة، في ظل الدعم والإسناد اللذين تتلقاهما قوات خفر السواحل من قبل دول التحالف العربي، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة، التي عملت خلال الفترة الماضية على تدريب وتأهيل القوات للقيام بمهامها بشكل متكامل.

وكشف العظمي عن خطة أمنية متكاملة أطلقتها قوات خفر السواحل بمساندة التحالف العربي من أجل تأمين الشريط الساحلي، والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية.