عملية إنزال بحري لقوات جديدة من الشرعية لدعم عمليات «الرمح الذهبي»

قوات التحالف تدمر طائرة عسكرية إيرانية في المخاء.. وتأمين الطريق الرابط بين تعز وعدن

القوات الجوية الإماراتية تعاملت مع الطائرة.. وتم تدميرها من خلال صاروخ جو أرض. وام

دمرت قوات التحالف العربي العاملة في اليمن، أمس، طائرة عسكرية بدون طيار إيرانية الصنع، في منطقة شمال المخاء قبل إطلاقها من منصة متنقلة، لاستهداف قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، التي شاركت في عمليات تحرير المدينة، وفيما

أكدت مصادر عسكرية ميدانية في منطقة المخاء، قيام التحالف بعملية إنزال بحري لقوات جديدة من الشرعية اليمنية في ميناء المدينة، لدعم عمليات «الرمح الذهبي»، التي تستعد لتحرير الحديدة، تواصلت المعارك في نهم شمال شرق العاصمة والجوف وحجة، مع تأمين الطريق الرابط بين تعز وعدن، واستمرار غارات التحالف المكثفة على مواقع الميليشيات.

41

جبهة، تقاتل فيها قوات الشرعية اليمنية الميليشيات الانقلابية، على مختلف المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، منها 12 جبهة في تعز وحدها، ما يدلل على مدى أهمية جبهات تعز بالنسبة لانتهاء الانقلاب الحوثي.

وفي التفاصيل، قال نائب رئيس أركان الجيش اليمني، اللواء ركن أحمد سيف اليافعي، إن القوات اليمنية، وأثناء استطلاعها منطقة شمال المخاء، رصدت الاستعداد لإطلاق الطائرة من فوق آلية نقل خفيفة، حيث تم التنسيق والتواصل مع القوات الجوية الإماراتية العاملة في اليمن، والتي قامت بدورها بالتعامل مع الطائرة، حيث تم تدميرها من خلال صاروخ جو أرض.

وأضاف أن الميليشيات الانقلابية وبعد تضييق الخناق عليها، بدأت باستخدام أسلحة تم تهريبها إليها من إيران، ومنها هذا النوع من الطائرات التي يتم تهريبها إلى اليمن.

وأكد اللواء ركن اليافعي أن وصول هذه الأسلحة الإيرانية يظهر بوضوح التدخل الإيراني السافر في الأزمة اليمنية، ومحاولات طهران لزعزعة استقرار المنطقة، وتهديد السلم في اليمن، من خلال تزويد الميليشيات الانقلابية بأسلحة ومعدات متطورة، في محاولة يائسة منها للالتفاف على الانتصارات المتتالية للقوات الشرعية.

ودعا اللواء ركن اليافعي المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته تجاه إدانة ورفض التدخلات الإيرانية في اليمن، والتي تقضي على أي فرصة لنجاح المسار السياسي، وتشعل فتيل الحرب اليمنية في محاولة منها لفرض نفوذها في اليمن، وخلق نموذج في اليمن مشابه لنموذج «حزب الله» في لبنان.

في الأثناء، أكدت مصادر ميدانية في منطقة المخاء على الساحل الغربي لتعز أن القطع البحرية التابعة للتحالف العربي، قامت بعملية إنزال بحري لقطع عسكرية وجنود من قوات الشرعية، التي تم تدريبها في معسكرات المملكة العربية السعودية، ودول إفريقية، لتعزيز عمليات «الرمح الذهبي».

وتواصلت الاشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجانبين في منطقة السويس، ومحاصرة المجمع الحكومي الذي تتحصن فيه قناصة الميليشيات.

وفي جبهة مقبنة، أكد قائد الجبهة، حميد الخليدي، لـ«الإمارات اليوم»، أن عملية الالتحام مع جبهة الكدحة بالجنوب الغربي، مكنتهم من تأمين الطريق بشكل كامل بين تعز وعدن من الجهة الجنوبية الغربية لتعز، وعزز تأمين حماية الخط في مناطق البيرين، والصافية، والضبة، وهي مناطق استراتيجية واقعة على خط تعز - عدن الاستراتيجي من الجهة الجنوبية الغربية لتعز.

وأشار إلى أن تحرير جبل البرادة فتح الطرق أمامهم، نحو مناطق حمام الطوير، باتجاه منطقة الرجحة في مفرق الوازعية جنوباً.

وفي جبهات المدينة، تواصلت الاشتباكات مع الميليشيات في جبهتي شرق المدينة وشمالها، تكبدت خلالها الميليشيات 13 قتيلاً وعدداً من المصابين.

وفي جبهة حيفان جنوب تعز، تمكنت قوات الجيش من صد هجوم للميليشيات باتجاه منطقة المفاليس، وأجبرتهم على التراجع نحو مواقعهم في تخوم مركز المديرية.

من جهة أخرى، قال مصدر عسكري ميداني تابع للشرعية، لـ«الإمارات اليوم»، إنهم يقاتلون الميليشيات الانقلابية في أكثر من 41 جبهة، على مختلف المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات، منها 12 جبهة في تعز وحدها، ما يدلل على مدى أهمية جبهات تعز بالنسبة لانتهاء الانقلاب.

وفي مديرية القبيطة التابعة إدارياً لمحافظة لحج، قصفت الميليشيات الانقلابية مواقع الجيش اليمني في منطقتي نجد قفيل والرماء بصواريخ الكاتيوشا، ما دفعهم إلى الرد على مركز النيران بالمدفعية الثقيلة.

وفي ما أكدت مصادر محلية مصرع القيادي الحوثي ماهر الخولاني، في اشتباكات «حوثية - حوثية» بمديرية المخادر شمال مدينة إب، لاتزال أسبابها غامضة، تتواصل العمليات العسكرية بين أطراف الانقلابيين في إب منذ أشهر.

في الأثناء، أقدمت ميليشيات الحوثي على تفجير ثمانية منازل في مديرية حزم العدين، شمال غرب مدينة إب، تعود لمعارضين لهم في المنطقة، التي تحاول الميليشيات إرهابها للسماح لتعزيزاتهم بالمرور باتجاه تعز والحديدة، عبر طرق مذيخرة - جبل راس وحزم العدين.

وفي مأرب، أقدمت الميليشيات على قصف الأحياء السكنية، في غرب المدينة، بصواريخ الكاتيوشا.

وفي الجوف، تواصلت المعارك في منطقة مزوية بالمتون غرب المحافظة، والتي قصفتها مقاتلات التحالف بسلسلة من الغارات.

تويتر