اجتماع لـ «التعاون الإسلامي» حول استهداف الميليشيات لمكة

اجتماع مجلس الوزراء السعودي برئاسة الملك سلمان. سبأنت

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، أعضاء اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لحضور اجتماع طارئ، يوم السبت المقبل، في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، وذلك لبحث التطور الخطر المتمثل في إطلاق ميليشيات الحوثي وصالح صاروخاً باليستياً، استهدف مدينة مكة المكرمة.

في السياق نفسه، ندد مجلس الوزراء السعودي بما أقدمت عليه ميليشيات الحوثي بإطلاق صاروخ باليستي من محافظة صعدة باتجاه منطقة مكة المكرمة، والذي اعترضته قوات الدفاع الجوي ودمرته قبل وصوله دون أضرار.

وقال المجلس في اجتماعه الذي عقد أمس في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إن «هذا العمل يعد تجاوزاً من الميليشيات لحرمة المقدسات، واستهتاراً بمشاعر المسلمين، واستهدافاً لحرم الله».

ولفت إلى ما واكب هذا الجرم ولمن يقف وراءه من استنكار وإدانة من الدول الإسلامية والعربية والصديقة والمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، ودور الإفتاء ومجالس العلماء والشعوب الإسلامية، وتأكيد رفضهم لهذا التجاوز الخطير والمقيت، ووقوفهم مع المملكة في الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين.

وكانت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته الميليشيات الحوثية من محافظة صعدة باتجاه منطقة مكة المكرمة، وتمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراضه وتدميره.

يأتي ذلك في وقت قال فيه الدفاع المدني السعودي إن قصفاً مدفعياً شنه مسلحون من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، على مدينة نجران القريبة من الحدود اليمنية، وأدى إلى إصابة امرأة بجروح، أمس.

وذكر الدفاع المدني في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ‏أنه «باشر مدني نجران سقوط مقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، ما نتج عنه إصابة امرأة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج».

وتشن ميليشيات الحوثي عمليات قصف على المدن السعودية، في الوقت الذي تدور أشرس المعارك بينهم من جهة، وقوات الجيش السعودي من جهة أخرى، على المناطق الحدودية.

تويتر