«وزراء الداخلية العرب» «مرتاح».. وألمانيا تراها «شرعية»

استمرار التأييد العربي والدولي لعملية «عاصفة الحزم» ضد الحوثيين

تظاهرات باكستانية مؤيدة لـ«عاصفة الحزم» في العاصمة إسلام أباد أمس. أ.ف.ب

استمر، أمس، إعلان المواقف الداعمة لعملية «عاصفة الحزم» عربياً وإسلامياً ودولياً، لمواجهة الميليشيات الحوثية في اليمن، ودعماً للشرعية، حيث أكدت رابطة العالم الإسلامي مشروعية وضرورة «عاصفة الحزم» والتحالف الخليجي والعربي والإسلامي، الذي قرر مواجهة الحوثيين في اليمن، وإعادة الشرعية فيه، فيما أعرب مجلس وزراء الداخلية العرب عن ارتياحه للعملية، بينما اعتبرتها الحكومة الألمانية «شرعية»، متوافقة مع القانون الدولي.

وتفصيلاً، أوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، في بيان، أمس، أن الرابطة وهي تمثل الشعوب والأقليات الإسلامية في العالم، لتعلن تأييد المسلمين في مختلف ديارهم لعمليات «عاصفة الحزم»، التي أعلن انطلاقتها باسم التحالف الخليجي والعربي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكداً وقوف دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وكثير من دول العالم ومنظماته بجانب الشرعية في اليمن.

وأضاف «تعلن رابطة العالم الإسلامي سرورها وسرور المسلمين كلهم بالتحالف العربي والإسلامي، الذي يفرضه الإسلام في نصرة المظلوم ورد البغي والعدوان»، مشيراً إلى أن المسلمين يأملون أن تحقق «عاصفة الحزم» أهدافها بما يبعد اليمن عن كل فتن وتدخل طائفي.

وفي تونس، أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب من مقرها بتونس، أمس، عن ارتياحها تجاه عملية «عاصفة الحزم»، التي يقودها سلاح الجو السعودي بالتعاون مع دول أخرى ضد معاقل للحوثيين في اليمن. وأوضحت الأمانة العامة في بيان أنها «تعرب عن مساندتها الكاملة لهذه العملية، التي تجسد التضامن العربي في أبهى صوره»، مشيرة إلى أنها «ستكون لها نتائج إيجابية في عودة اليمن إلى سالف عهده».

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز في مؤتمر صحافي في نواكشوط، الليلة قبل الماضية، إن «هذا التدخل السعودي وافقت عليه بعض الدول العربية، ونحن جزء منها». وأضاف ان الوضع في اليمن «مؤسف فعلاً». وجاءت تصريحات الرئيس الموريتاني قبل توجهه أمس، إلى مصر للمشاركة في القمة العربية في شرم الشيخ.

وأكدت باكستان انها مستعدة للدفاع عن «وحدة وسلامة أراضي» السعودية «أياً يكن الثمن» لكن ليس بالضرورة للتدخل في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين في اطار التحالف الذي تقوده الرياض. لكن وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف صرح، أمس، بينما الغارات الجوية مستمرة، انه لم يتخذ اي قرار يتعلق بمشاركة محتملة من قبل باكستان في هذه العملية، التي تهدف إلى دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يهدده الحوثيون.

وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر، أمس، في برلين «ليس لدينا شك في شرعية (تلك الغارات)»، مناشداً في الوقت نفسه التوصل إلى حل سياسي في اليمن. وذكر شيفر أن هناك مناشدة من الحكومة اليمنية للمجتمع الدولي بالدعم في مواجهة هذا «الوضع التهديدي للغاية»، وقال «تلبية طلب رئيس دولة منتخب ديمقراطياً بالإغاثة يعتبر أمراً شرعياً وفقاً لقواعد القانون الدولي».

في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، إن الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد المقاتلين الحوثيين في اليمن، يجب أن تتوقف، وان على كل الأطراف ذات النفوذ في البلاد السعي إلى حل سياسي.

تابع آخر المستجدات حول عملية "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين في اليمن وردود الأفعال الإقليمية والدولية من خلال الرابط أدناه.

https://www.emaratalyoum.com/politics/issues/yemen-latest

live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_03_26_2015

 

 
تويتر