نقل هادي إلى «مكان آمن»

غارة على مجمّع القصر الرئاسي في عدن

قوات يمنية موالية للرئيس هادي عند مدخل مطار عدن. أ.ف.ب

شنّت طائرة حربية، أمس، غارة على مجمّع القصر الرئاسي في عدن، حيث يقيم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الذي تم نقله إلى «مكان آمن»، حسبما أفادت مصادر أمنية لوكالة «فرانس برس».

وذكرت المصادر أن الغارة لم تصب مبنى القصر، ولم تسفر عن ضحايا، وأن المضادات الأرضية أطلقت النار مجبرة الطائرة على الانسحاب.

وحلقت الطائرة فوق القصر الرئاسي في المعاشيق، حيث كان يوجد الرئيس هادي، إلا أن الضربة أصابت تلة قريبة، بحسب المصادر الأمنية.

وذكر مسؤول أمني لوكالة «فرانس برس»، أن «الطائرة أطلقت طلقتين دون أن تصيب القصر الرئاسي، ولم يسفر ذلك عن أي ضحايا». ولم تتضح خلفية الغارة، إلا أن المصدر قال إنها «رسالة للرئيس هادي». وأكد مصدر أمني من الرئاسة اليمنية، أنه «تم إجلاء الرئيس هادي إلى مكان آمن، وهو لم يغادر البلاد».

وانتقل هادي في 21 فبراير الماضي إلى عدن لممارسة مهامه رئيساً معترفاً به للبلاد، بعد أن تمكّن من الإفلات من الإقامة الجبرية، التي فرضها عليه المسلحون الحوثيون الذين يسيطرون على صنعاء.

وتمكنت قوات الجيش اليمني أمس، من السيطرة على معسكر قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن والموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك بعد أن فشلت جهود إقناع قائده العميد عبدالحافظ السقاف بتسليم منصبه وفقاً لقرار أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي قبل نحو أسبوعين قضى بإقالته.

تويتر