الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الحالة الأمنية والإنسانية لنحو 400 ألف شخص محاصرين بمنطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

وقال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، إن الأمم المتحدة تتلقى تقارير عن حدوث قصف جوي شديد وقصف بالمدفعية يومياً في هذه المنطقة، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.

وأوضح أن التقارير الواردة من وكالات الأمم المتحدة في الميدان، منذ أواخر مارس الماضي، تؤكد أن القوات الحكومية منعت الشاحنات التجارية من دخول الغوطة الشرقية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وإغلاق العديد من المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع أسعار الوقود والغاز.

وشدد المتحدث على ضرورة أن يسمح للأمم المتحدة والشركاء بإمكانية الوصول الإنساني إلى منطقة الغوطة الشرقية، قبل أن تزداد الأوضاع تدهوراً. وحث جميع أطراف النزاع في سورية على الالتزام بحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، بما يقتضيه القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

 

تويتر