لافروف يدعم جولة جديدة من محادثات سورية بإشراف الأمم المتحدة

النظام يهاجم ريف دمشق.. وغارات بمناطق عدة

سوريون ينقلون مصاباً نتيجة قصف النظام على منطقة درعا. أ.ف.ب

شنت قوات النظام السوري هجوماً على مواقع المعارضة في غوطة دمشق الشرقية، كما قصفت طائرات النظام مواقع في محافظات حماة ودير الزور وحمص، في وقت قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا تدعم مواصلة المحادثات بشأن الأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.

قوات «سورية الديمقراطية» تعلن بدء مرحلة جديدة من هجوم الرقة.

وتفصيلاً، قال مصدر في ريف دمشق إن قوات النظام السوري شنت هجوماً واسعاً على مواقع المعارضة في حوش الضواهرة وحوش نصري بمنطقة المرج، وكذلك في بلدات حزرما وحرستا والنشابية وجسرين وكفربطنا والمحمدية، بالتزامن مع قصف صاروخي مكثف استهدف مواقع المعارضة والأحياء السكنية والطرق الرئيسة، ما أدى إلى سقوط قتيلين وجرحى عدة.

وقالت شبكة شام إن مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدتي بيت جن ومغر المير (جنوب دمشق)، وإن حزب الله اللبناني أطلق النار على منازل المدنيين في بلدة الزبداني.

وفي منطقة القلمون الشرقي (شمال دمشق)، وقعت معارك بين تنظيم «داعش» وقوات النظام حول مطار السين العسكري.

كما شن النظام غارات على أحياء مدينة دير الزور ومحيط المطار العسكري، وسط اشتباكات عنيفة على جبهات عدة بالمحافظة.

وفي ريف حلب، قالت مصادر بالمعارضة إن النظام قصف بلدات خان العسل والمنصورة وكفرداعل وعندان، في حين أصيب ثلاثة أطفال بجروح جراء انفجار لغم ببلدة كفرة شمال حلب.

إلى ذلك قال الجيش الحر إن مقاتليه أحكموا سيطرتهم على بلدة بزاعة (شرق مدينة الباب)، بعد اشتباكات مع تنظيم «داعش» استمرت يومين، كما قتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم بمساعدة من الجيش التركي.

وفي سياق آخر، تشهد محافظة الرقة اشتباكات بين تنظيم «داعش» وقوات «سورية الديمقراطية»، وسط غارات جوية من طائرات التحالف، حيث أعلنت قوات «سورية الديمقراطية» إطلاق معركة جديدة للسيطرة على الريف الشرقي للمحافظة.

وأعلن تحالف قوات «سورية الديمقراطية» المدعوم من أميركا أن المرحلة الجديدة تهدف لإكمال عزل المدينة وقطع الطريق المؤدي إلى معاقل المتشددين في المحافظة.

وقال الأردن المشارك في الائتلاف الذي تقوده أميركا إنه نفذ غارات جوية على أهداف لتنظيم «داعش» في جنوب سورية مساء الجمعة. وأضاف أنه قصف مستودعاً للذخيرة ومصنعاً لتلغيم السيارات.

في الأثناء، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا تدعم مواصلة المحادثات بشأن الأزمة السورية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأضاف لافروف في مقابلة نشرت على موقع وزارة الخارجية الروسية على الإنترنت أمس، أن المحادثات الدولية بشأن سورية التي عقدت في آستانة عاصمة كازاخستان في يناير الماضي مثلت «انفراجة» في جهود حل الأزمة.

وقال إن شكل محادثات آستانة بين ممثلين للرئيس السوري بشار الأسد وجماعات المعارضة لا ينبغي أن يحل محل محادثات جنيف التي قادها مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستافان دي ميستورا. وأكد الوزير موقف موسكو بشأن العلاقات مع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب. وقال لافروف إن البلدين في موقع يؤهلهما لحل مشكلاتهما الثنائية وتحسين العلاقات.

تويتر