فرنسا تدين «الكذب المستمر» لروسيا في الملف السوري

دان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، أمس، «شكلاً من الكذب الدائم»، من جانب روسيا، في النزاع المستمر في سورية، متهماً موسكو خصوصاً «بادعاء» محاربة الإرهاب، وفي الوقت نفسه ترك تنظيم «داعش» يستعيد تدمر.

ورداً على سؤال عند وصوله إلى اجتماع للاتحاد الأوروبي في بروكسل، حول عدم فرض عقوبات أوروبية على مسؤولين روس في هذا الملف في هذه المرحلة، قال آيرولت إنه «يشعر بأسف عميق» من «الفشل» الجديد في المحادثات الأميركية الروسية، السبت الماضي في جنيف.

وأضاف «إنه فشل، لأن هناك لغة مزدوجة، وشكلاً من الكذب الدائم»، من قبل الروس.

وقال الوزير الفرنسي «من جهة يقولون نفاوض، نفاوض وسنتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومن جهة أخرى يواصلون الحرب، وهذه الحرب هي حرب شاملة، إنها إرادة إنقاذ نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد وإسقاط حلب، لكن بأي ثمن؟ بأي ثمن إنساني؟».

وأضاف «يركز الروس الذي يزعمون أنهم يكافحون الإرهاب، على حلب في الواقع، وتركوا مجالاً لـ(داعش) التي تستعيد حالياً تدمر، انه رمز كبير». وناقش وزراء الخارجية الأوروبيون مسألة سورية والوضع الإنساني في حلب خلال اجتماعهم الشهري.