مقتل 45 من «داعش» في قصف مدفعي تركي.. وغارات للتحالف شمال حلب

أكدت مصادر عسكرية تركية، أمس، أن القصف المدفعي والجوي للجيش التركي ومقاتلات التحالف الدولي على مواقع لتنظيم «داعش» شمال مدينة حلب، أسفر عن مقتل 45 مسلحاً من التنظيم، فيما قتل 20 عنصراً من قوات النظام السوري في هجوم شنه «داعش» على مستشفى الأسد في مدينة دير الزور.

وفي التفاصيل، أشارت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن المدفعية التركية ومقاتلات التحالف الدولي قصفت مواقع «داعش»، في قرى دوديان، وجكّة، وجارز، وبراغيدة، وقره كوبري، ويحمول، وكفرة التابعة لمدينة اعزاز شمال حلب، ما أسفر عن مقتل 45 مسلحاً من التنظيم، وذلك بعد إجراء عمليات استطلاع ومراقبة، أظهرت استعداد التنظيم لتنفيذ عمليات قصف ضد الأراضي التركية، انطلاقًا من تلك الواقع، بحسب وكالة الأناضول. وأضافت المصادر، أن فصائل تابعة لقوات المعارضة السورية سيطرت على قريتي يحمول وجارز في أعقاب قصف مواقع التنظيم.

وتقود الولايات المتحدة الأميركية تحالفاً دولياً لمحاربة تنظيم «داعش»، يضم أكثر من 60 دولة، ويشن التحالف غارات جوية ضد معاقل التنظيم في العراق وسورية منذ ما يقارب العامين، كما تتولى قوات التحالف تقديم المشورة لقوات محلية في البلدين.

من جهة أخرى، قتل 20 عنصراً من قوات النظام السوري، أمس، في هجوم شنه تنظيم «داعش» على مستشفى الأسد في مدينة دير الزور شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «شنّ التنظيم هجوماً على مستشفى الأسد في جنوب مدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها»، مشيراً إلى أن الاشتباكات استمرت ساعات في «محيط المشفى الذي انقطع الاتصال مع طاقمه الطبي بعد سيطرة التنظيم عليه».

وسيطر «داعش» على مواقع عدة تابعة للجيش السوري والميليشيات المساندة له، في محيط مدينة الزور، وذلك بعد معارك عنيفة شنها التنظيم مستخدماً السيارات المفخخة على جبهة المطار وحيي البغيلية والطحطوح.

وأكدت مصادر ميدانية أن التنظيم سيطر على مستشفى الأسد والسكن الجامعي ومستودعات الحبوب وساد كوب على أطراف المدينة، وأسر عشرات من الطاقم الطبي والميليشيات ونقلهم إلى مدينة البوكمال بعد عملية تسلل نفذها التنظيم انطلاقاً من حقل التيم.