مقتل الرجل الثاني في «داعش» بغارة أميركية

عبدالرحمن القادولي. أرشيفية

أكد وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أمس، مقتل الرجل الثاني في تنظيم «داعش» عبدالرحمن القادولي، خلال غارة في سورية، الأمر الذي قال إن من شأنه أن يضعف القدرات الميدانية للمتطرفين.

 

وقال وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، أمس في مؤتمر صحافي، مع رئيس أركان القوات المشتركة الجنرال جو دانفورد: «نصفي بشكل منهجي قادة تنظيم داعش، وقتل الجيش الأميركي إرهابيين بارزين عديدين هذا الأسبوع بينهم، كما نعتقد، حجي إمام (لقب عبدالرحمن القادولي)، الذي كان من القادة الرئيسين، وتولى وزارة المالية، والمسؤول عن العديد من المؤامرات الخارجية».

 

وعرضت وزارة العدل الأميركية مبلغ سبعة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القادولي، ما يجعله المسؤول الأرفع في التنظيم، بعد البغدادي الذي «يساوي» 10 ملايين دولار.

وأكد كارتر أن القادولي «إرهابي معروف في صفوف داعش»، مشيراً إلى أنه ثاني مسؤول في التنظيم، يقتل في غضون أسابيع، بعد عمر الشيشاني الذي كان بمثابة وزير الدفاع في التنظيم.

وقال «قبل بضعة أشهر، قلت إننا سنهاجم الهيكلية المالية للتنظيم، وبدأنا ضرب مواقع تخزين الأموال، والآن نتخلص من قادته الذين يتولون إدارة أمواله».

 

وقتل عمر الشيشاني بضربة أميركية، أثناء وجوده في منطقة الشدادي السورية، التي خسرها التنظيم لمصلحة «قوات سورية الديمقراطية»، التي تدعمها الولايات المتحدة.

 

في السياق، أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه نفذ 13 غارة على أهداف للتنظيم.

وذكرت قوة المهام المشتركة في بيان، أن طائرات التحالف نفذت أول من أمس، 11 غارة على مقربة من ثماني مدن عراقية أصابت سبع منها وحدات تكتيكية للتنظيم ودمرت عدداً من أماكن التجمع والمركبات، فضلاً عن أهداف أخرى.

وفي سورية أصابت غارتان قرب مارع وحدة تكتيكية وثلاثة مواقع قتالية.

 

 

تويتر