المعلم: لا وقف لإطلاق النار قبل إغلاق الحدود

قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أمس، إنه لا يمكن وقف إطلاق النار قبل إغلاق حدود بلاده مع تركيا والأردن، وحذر في مؤتمر صحافي من أي تدخل بري في الأراضي السورية.
وذكر الوزير أن أي وقف لإطلاق النار سيكون صعباً أو مستحيلاً قبل إغلاق الحدود مع تركيا والأردن، وقبل الاتفاق على لائحة لمن وصفها بالمجموعات المقاتلة في سورية.
وأشار المعلم إلى تصريحات نظيره الروسي سيرغي لافروف في سياق شروط بلاده لوقف إطلاق النار، فقد ذكر الأخير أنه لا وقف لإطلاق النار قبل ضبط الحدود السورية التركية.
وشدد وليد المعلم على أنه من الممكن أن تشارك دمشق في أي حوار سوري سوري من دون شروط مسبقة. وأضاف أن حكومته لن تنفذ أي شرط مسبق لأي جهة كانت.
وحذا وزير الخارجية السوري، أمس، حذو مندوب روسيا بالأمم المتحدة، أليكسي بورودافكين، وأعرب عن خيبة أمله لأن وفد المعارضة في جنيف لم «يفرح» لـ«إنجازات» الجيش السوري في ريف حلب الشمالي حسب تعبيره.
وغداة تصريح لبورودافكين يعترض فيه على استهجان المعارضة «الهجوم على حلب»، أطل المعلم في مؤتمر صحافي بدمشق ليقول إن الوفد «كان قرر الانسحاب من الحوار بعد إنجازات الجيش السوري»، في المحافظة.
والمعلم الذي كان يأمل أن تفرح المعارضة بفك الحصار الذي كانت تفرضه فصائل مسلحة على نبل والزهراء، لم يشر إلى المخاوف من حصار جديد على حلب وريفها من قبل القوات الحكومية على غرار حصار مضايا وغيرها من المناطق.
 

تويتر