فابيوس: 3 مشكلات لاتزال عالقة في المحادثات

لوران فابيوس. أ.ف.ب

قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أمس، إن هناك ثلاث مشكلات على الأقل لاتزال عالقة في ما يخص المفاوضات السورية، وهي: «من يشارك حقاً، وما تم فعله على الصعيد الإنساني، وماذا ستتناول» المفاوضات.

 وأضاف في مقابلة مع اذاعة «فرانس كولتور»، أن «موقف فرنسا على الرغم من أنها غير مشاركة مباشرة في المفاوضات، إنما تحيط بها، هو نعم للمفاوضات لأنه يجب التوصل الى حل سياسي، وفي الوقت نفسه، هناك توضيحات يجب تقديمها حول كل المسائل، وذلك يعني: من يشارك حقاً؟ وماذا تم فعله على الصعيد الإنساني؟ وماذا سيتناول الحديث»؟.

وبالنسبة للمشاركين في المفاوضات من المعارضة «هناك مجموعة الرياض التي تتمتع بصفة تمثيلية، ويجب أن تكون هي الجهة المفاوضة وهذا ما أكده لي (مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان) دي ميستورا، حتى لو كان هناك آخرون»، بحسب فابيوس. وأضاف «السؤال الثاني هو انه في هذا الوقت بالذات هناك قصف، فضلاً عن مدن جائعة، ومن الواضح أن المفاوضات صعبة للغاية، وبالتالي هناك هذا الوضع الانساني».

وقال فابيوس: «السؤال الثالث هو ما فحوى المحادثات؟ نحن نعتقد بضرورة مناقشة كل الامور، خصوصاً ما يسمونه الانتقال السياسي».

وأكد أن الموقف الثابت لفرنسا «هو القول إننا نحتاج الى عملية انتقال سياسي، ونحن لا نرى، سواء لأسباب أخلاقية أو مسائل تتعلق بالكفاءة»، وتساءل «كيف يمكن ان يجسد (الرئيس السوري) بشار الأسد، المسؤول في المقام الأول عن مقتل 260 ألف شخص مستقبل سورية».

 

 

تويتر