الموت يخطف المزيد في مضايا السورية بانتظار وصول الإغاثة

حاوية تحمل مساعدات للصليب الأحمر الدولي في الطريق لبلدة مضايا. أ.ف.ب

توفي شخصان آخران جوعاً في مدينة مضايا السورية المحاصرة في حين يترقب أهلها وصول مساعدات إغاثية اليوم، بالتزامن مع توزيع مساعدات مماثلة على بلدتي كفريا والفوعة بإدلب في شمال سورية برعاية الأمم المتحدة. 

وقال مصدر نقلاً عن المجلس المحلي في مضايا -التي تقع في ريف دمشق الغربي- إن اثنين من السكان فارقا الحياة أول من أمس، جراء سوء التغذية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني على المدينة وبلدات أخرى منذ أكثر من ستة أشهر.

ونقل عن مصادر طبية وإغاثية، أن إدخال مساعدات إلى مضايا والفوعة وكفريا مُتوقع اليوم تنفيذاً لبنود اتفاق الهدنة الخاص بالزبداني والفوعة وكفريا.

وقالت المصادر إنّ الاستعدادات اللوجستية اكتملت بنسبة 80%. كما أكدت أنّ قافلة ستنطلق من دمشق باتجاه مضايا تشمل وفداً من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي.

في غضون ذلك تنطلق قافلة تتألف من نحو 15 إلى 20 شاحنة من حمص باتجاه ريف إدلب محملة بنحو 200 طن من المساعدات، توجد حالياً في مستودعات برنامج الغذاء العالمي بحمص لتوزيعها في بلدتي الفوعة وكفريا. 

على صلة، وجه الأمين العام للهيئة العالمية للعلماء المسلمين المنبثقة من رابطة العالم الإسلامي، سعد الشهراني، نداء للضمير الإنساني والمجتمع الدولي لفك الحصار الظالم الغاشم عن السكان المدنيين المحاصرين في مدينة مضايا التي تضم نحو 40 ألف إنسان بينهم الكثير من الأطفال وكبار السن والنساء ومات بعضهم جوعاً.

 

من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 81 شخصاً على الأفل قتلوا أول من أمس، في حصيلة جديدة للغارة الروسية التي استهدفت موقعاً لجبهة النصرة الذي يضم محكمة وسجناً في مدينة معرة النعمان.

تويتر