السعودية تستضيف مؤتمراً للمعارضة السورية المعتدلة الشهر المقبل

تدمير 116 شاحنة نفط لـ «داعش» بغارات للتحالف على دير الزور

نفذت طائرات فرنسية سلسلة من الغارات الجوية على مدينة الرقة في شمال سورية، شملت مستودع أسلحة ومركز تدريب لتنظيم «داعش»، فيما دمرت قوات التحالف 116 شاحنة نفط في محافظة دير الزور، بضربات جوية على التنظيم، بينما تستضيف السعودية مؤتمراً للمعارضة السورية المعتدلة الشهر المقبل.

 

وفي التفاصيل، استهدفت طائرات فرنسية، الليلة قبل الماضية، مواقع للتنظيم في مدينة الرقة، غداة تبني التنظيم اعتداءات نفذها ثمانية انتحاريين في باريس. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدفت الغارات «مخازن أسلحة ومعسكر تدريب» في الرقة.

 

وأكد ناشط سوري في حملة توثق انتهاكات التنظيم منذ سيطرته على المدينة، ان الغارات الفرنسية استهدفت «سلسلة مقار ومراكز للتنظيم»، بينها «معسكر الطلائع ومقر الفرقة 17 بالإضافة الى حواجز على مدخل المدينة الجنوبي». وأعلنت وزارة الدفاع الفرنسية ان 10 مقاتلات قاذفات فرنسية ألقت 20 قنبلة على الرقة.

وتلقى التنظيم ضربة موجعة في احد أبرز معاقله في شرق سوري، أول من أمس، اذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أمس، تنفيذ الائتلاف الدولي ضربات جوية أدت الى تدمير 116 شاحنة نفط في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور على الحدود مع العراق.

ويؤكد متحدث باسم الائتلاف الدولي أنها «المرة الأولى التي نستهدف فيها شاحنات نفط عدة في غارة واحدة»، موضحاً ان الشاحنات كانت متوقفة وحاضرة لتزويدها بالنفط أو للانطلاق لبيع مخزونها. ويوضح بأن استهداف هذه الشاحنات يأتي في اطار «استراتيجية لضرب قدرات التنظيم المالية».

يأتي ذلك في وقت بحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مع رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، خطوات منها اجتماع المعارضة، وبدء مفاوضات جادة بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد.

يأتي ذلك في وقت نقلت وكالة أنباء فارس، عن نائب وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، قوله، أمس، إن الأسد يجب أن يكون طرفاً في الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية. وأضاف «تختلف إيران مع من يقولون إن الأسد يجب ألا ينافس في الانتخابات المقبلة. الأسد وحده يمكنه أن يتخذ قراراً بشأن مشاركته أو عدم مشاركته في الانتخابات». في السياق نفسه، كشف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، عن رغبة السعودية في استضافة وفود من المعارضة المعتدلة خلال الشهر المقبل، للاتفاق على اسماء الوفد الذي سيذهب إلى مفاوضات يناير مع الحكومة السورية.

تويتر