«المرصد» يؤكد مقتله مع 3 متطرفين أجانب

غارة أميركية تستهدف «المتطرف جون» في الرقة

«المتطرف جون». أ.ف.ب

شنّ الجيش الأميركي، أول من أمس، غارة جوية استهدفت «المتطرف جون» البريطاني، الذي ينتمي إلى تنظيم «داعش»، وظهر في تسجيلات فيديو لإعدام رهائن، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، مقتل المتطرف مع ثلاثة أجانب في الغارة التي استهدفت سياراتهم وسط مدينة الرقة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بيتر كوك، في بيان، إنه لا يعلم ما اذا كان «جون»، واسمه الحقيقي محمد اموازي، قتل. وأضاف أن الوزارة بصدد تقييم نتائج العملية، وستعلن عن معلومات اضافية «بطريقة مناسبة».

وأوضحت الوزارة أن الغارة الجوية استهدفت مدينة الرقة، معقل التنظيم المتطرف في شمال سورية.

وذكرت شبكة التلفزيون «سي إن إن»، وصحيفة واشنطن بوست، الأميركيتان نقلاً عن مسؤولين أميركيين، ان الضربة الجوية نفذتها طائرة من دون طيار، وأشارتا الى ان الاستخبارات الأميركية رصدت اموازي منذ أيام.

وقال (البنتاغون) في البيان ان «اموازي وهو مواطن بريطاني، ظهر في تسجيلات فيديو في عمليات قتل الصحافيين الأميركيين ستيفن سوتلوف، وجيمس فولي، والعامل في القطاع الإنساني الأميركي عبدالرحمن كاسيغ، والعاملين البريطانيين في المجال الإنساني ديفيد هينس والن هينينغ، والصحافي الياباني كينجي غوتو، ورهائن آخرين».

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، إن بريطانيا شاركت في الضربة جوية التي استهدفت «جون»، وإنه «إذا نجحت، فإنها ستوجه ضربة لقلب تنظيم داعش».

وأضاف أن الضربة الأميركية كانت «عملاً من أعمال الدفاع عن النفس. كان هذا هو التصرف الصحيح».

من جهته، أكد المرصد بأن الغارة استهدفت خلال ضربات متتالية مركبة تابعة للتنظيم خلال خروجها من مبنى المحافظة وسط مدينة الرقة، ما تسبب في مقتل أربعة أجانب، من بينهم قيادي في «داعش» بريطاني الجنسية.

وأضاف أن كل المصادر هناك قالت إن جثة متطرف بريطاني كبير ترقد في مستشفى الرقة،‭‭ ‬‬وأكدت أنها جثة «جون». لكنه قال إنه ليس بوسعه شخصياً تأكيد النبأ.

تويتر