موسكو تنفي اتهامات الجمعية الطبية الأميركية باستهداف مشافٍ

9 ضربات روسية استهدفت مستشفيات في سورية

زاخاروفا نفت صحة تقارير الجمعية الطبية الأميركية. أرشيفية

أعلنت الجمعية الطبية الأميركية السورية، أن طائرات روسية شنت تسع ضربات جوية استهدفت خمسة مستشفيات ميدانية على الأقل في محافظات سورية عدة، ما أدى الى مقتل مدنيين وعدد من الكوادر الطبية، فيما قتل 446 شخصاً بينهم 151 مدنياً جراء الغارات الجوية الروسية.

وقالت الجمعية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، مساء أول من أمس، إن ضربات جوية روسية استهدفت ظهر الثلاثاء الماضي مستشفى ميدانياً تابعاً لها في بلدة سرمين في إدلب، شمال غرب سورية «ما أدى الى مقتل 10 مدنيين على الأقل واثنين من طاقم المستشفى وإصابة 28 مدنياً بجروح».

وأضافت أن هذا الاعتداء يضاف الى «نحو ثماني غارات روسية سابقة على مستشفيات في سورية، إضافة إلى 313 اعتداء على مرافق طبية منذ اندلاع النزاع» في سورية منتصف مارس 2011. وتتولى هذه الجمعية إدارة ودعم سلسلة من المستشفيات والعيادات الطبية في محافظات سورية عدة، إضافة الى عدد من دول الجوار التي تستضيف لاجئين سوريين.

وتعرضت خمس مستشفيات على الأقل تقع في محافظات حماة (وسط) واللاذقية (غرب) وإدلب (شمال غرب)، بالإضافة الى مشفيين في حلب (شمال) لغارات روسية منذ مطلع أكتوبر الجاري، بحسب الجمعية وناشطين والمرصد السوري لحقوق الإنسان.

لكن روسيا نفت بشدة صحة هذه التقارير. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي «أريد أن أنفي كل هذه المعلومات».

ودعا رئيس الجمعية الدكتور أحمد طرقجي «المجتمع الدولي الى استخدام جميع الوسائل اللازمة لوضع حد لهذه الهجمات على المدنيين ومنع أي استهداف جديد لمرافق الرعاية الصحية في سورية».

في السياق، قتل 446 شخصاً بينهم 151 مدنياً جراء الغارات الجوية التي تشنها روسيا في سورية منذ نهاية الشهر الماضي، وفق حصيلة جديدة أعلنها، أمس، المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «بين القتلى المدنيين 38 طفلاً و35 امرأة».

 

 

تويتر