«داعش» يسيطر على 5 قرى شمال سورية

بدء سريان هدنة في 3 بلدات بريفَيْ إدلب ودمشق

بدأ، صباح أمس، سريان هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، بالتزامن مع هدنة أخرى في الزبداني بريف دمشق، فيما سيطر تنظيم «داعش» على خمس قرى في ريف محافظة حلب، وتقدم إلى أطراف بلدة مارع، إحدى أبرز معاقل المعارضة في شمال سورية.

وأكدت مصادر ميدانية بدء سريان تنفيذ الهدنة في تمام الساعة السادسة صباح أمس، حيث توقفت المعارك وإطلاق النار في البلدات الثلاث جميعاً، وذلك بعد أن توصلت المفاوضات في تركيا بين حركة أحرار الشام والوفد الإيراني إلى اتفاق بهذا الشأن.

وسبقت الهدنة عمليات قصف من قبل فصائل المعارضة المسلحة على بلدتي كفريا والفوعة بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة، وقالت المعارضة إن ذلك جاء رداً على القصف الذي تتعرض له مدينة الزبداني من قبل جيش النظام وحزب الله اللبناني والقوات الموالية لهما.

وهذه هي الهدنة الثانية من نوعها في المنطقتين، حيث هدفت الهدنة الأولى التي بدأت في 12 أغسطس الجاري، إلى إعطاء فرصة للمفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال، لكنها انهارت بسبب خلافات حول إطلاق سراح سجناء.

وعلى الجبهة بين قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وحليفه «حزب الله» اللبناني من جهة، ومقاتلي المعارضة من جهة أخرى، بدأ أمس العمل بوقف لإطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، بعد اتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاتفاق تم التوصل إليه، أمس، ويستمر لمدة 48 ساعة.

وفي سياق المعارك في ريف حلب الشمالي، سيطر تنظيم «داعش» على قرى حربل ودلحة وحرجلة وصندف قرب مدينة مارع، حيث بدأ التنظيم هجومه على مارع والقرى المحيطة بها بتفجير سيارة ملغمة، أسفر عن قتلى وجرحى ودمار هائل في المنطقة.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي، عبدالرحمن، إن «التنظيم، بدأ فجر أمس، هجوماً في ريف حلب الشمالي، وتمكن من السيطرة على قرى صندف والحربل والخربة المحيطة بمارع». من جهتها، أفادت وكالة سورية مباشر بأن كتائب المعارضة استعادت السيطرة من «داعش»على النقاط الواقعة على طرق قرى اسنبل وحور النهر وتلالين بريف حلب الشمالي.

تويتر