متطرفان في سورية يهدّدان بشنّ هجمات في ألمانيا

توعّد متطرفان يتكلمان الألمانية أعلنا انتماءهما إلى تنظيم «داعش» في سورية، بشنّ هجمات ضد ألمانيا.

وتوجه الرجلان في شريط فيديو بثّ أمس، إلى شبان ألمان، لتشجيعهم على التوجه إلى المناطق التي يسيطر عليها «داعش». ويدعى أحد المتطرفين في الشريط محمد محمود، (ويعرف أيضاً باسم أبوأسامة غريب)، والآخر أبوعمر العماني.

وتوجه أحدهما إلى المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، متعهداً بأن ينتقم التنظيم المتطرف من الدعم الذي تقدمه ألمانيا لمواجهة التنظيم و«لدماء المسلمين التي أهرقت في أفغانستان»، حيث ينتشر الجيش الألماني. وتظهر نهاية الشريط المصور الذي بثه التنظيم إعدام شخصين مجهولين، في آثار مدينة تدمر التي سيطر عليها التنظيم في مايو الماضي.

في السياق، قال رئيس جهاز المخابرات الداخلية الألماني، هانز جورج ماسن، إن عدد الألمان الذين ذهبوا إلى سورية والعراق للقتال مع «داعش» في الأشهر القليلة الماضية هو أقل مما كان اثناء القفزة التي شهدها العام الماضي. وأوضح أن عدد الألمان الذين انضموا إلى المتطرفين حتى الآن بلغ 720. وأضاف «هذا هو العدد الرسمي، لكن علينا أن نفترض أن الرقم الحقيقي أعلى على الأرجح».

وقال: «نتوقع أن تستمر الأعداد في الزيادة، ربما ليس بالدرجة المثيرة التي شهدناها العام الماضي، لكن (داعش) وسورية والعراق وساحة المعارك هذه مازالت جاذبة للشبان من ألمانيا»، الذين يرغبون في الانضمام إلى المتطرفين. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الإسبانية، أمس، أن الشرطة الألمانية اعتقلت متطرفاً من «داعش» في شتوتغارت، أول من أمس، بعدما هرب خلال حملة اعتقالات في اسبانيا في يوليو.