النظام و«حزب الله» يحشدان مجدداً لاقتحام الزبداني

كاميرون: على بريطانيا بذل المزيد لقتال «داعش» في سورية

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقابلة أذيعت، أمس، إنه يريد أن تبذل بريطانيا المزيد لمساعدة الولايات المتحدة في القضاء على تنظيم «داعش» في سورية، فيما حشد النظام في سورية عناصره المدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني على الطريق العام في الجهة الجنوبية للزبداني في محاولة منه لاقتحام سهلها، وترافق ذلك مع قصف عنيف للمدينة، وقصفها بـ 18 برميلاً متفجراً. وقال في برنامج «ميت ذا برس» على شبكة تلفزيون «إن بي سي» الأميركي «أرغب في تفعل بريطانيا المزيد. سيتحتم علي دائماً أن أجعل البرلمان يقف إلى جانبي». وأدلى كاميرون بالتعليقات بعد أن نشرت منظمة «ريبريف» الحقوقية التي تتخذ من لندن مقراً لها وثائق الجمعة الماضية أظهرت مشاركة طيارين بريطانيين في الغارات الجوية التي تشنها أميركا ضد أهداف في سورية لتنظيم «داعش».

ويمتلك الجيش البريطاني حالياً إذناً برلمانياً بشن غارات جوية ضد المتطرفين فقط في العراق. وصوت البرلمان البريطاني عام 2013 ضد شن مثل هذه الغارات في سورية.

وقال كاميرون للبرنامج إن حكومته تناقش كيفية إمكانية توسيع عملياتها ضد المتشددين، وإن المعارضة تشارك في هذه المناقشات.

وتأتي المقابلة قبل إلقاء كاميرون كلمة في «داونينج ستريت» اليوم، التي تعد بمثابة تحديد لاستراتيجية الحكومة البريطانية في مكافحة الإرهاب خلال الأعوام الخمسة المقبلة. ويلقي كاميرون الكلمة بعد مرور ثلاثة أسابيع على مقتل 30 بريطانياً في هجوم إرهابي بمدينة ساحلية تونسية.

ومن المنتظر أن يحذر كاميرون في كلمته الشباب الذين يتم إغراؤهم للانضمام إلى «داعش» من أنه من الممكن أن يصبحوا مجرد «طعمة للمدافع».

وسيقول وفقاً لمقتطفات من كلمته نشرها مكتبه مقدماً «يجب أن نوقف تمجيد التطرف خصوصاً (داعش)، هذه ليست حركة رائدة، وإنما شريرة ووحشية ومقيتة أساساً».

وسيوجه تحذيراً لمن يفكرون في الانضمام لنحو 700 بريطاني يعتقد بالفعل إنهم سافروا إلى سورية والعراق. وسيقول «أنتم وقود المدافع بالنسبة لهم، سيستغلونكم. إذا كنت فتى سيؤثرون في أفكارك ومعتقداتك. سيربطون قنابل في جسدك ويفجرونك، وإذا كنت فتاة سيسيئون معاملتك ويعاملونك كالعبيد».

 

تويتر