الأردن ينفي اتهامات دمشق بتدريب «إرهابيين»

المومني: من مصلحة الأردن أن تكون سورية آمنة ومستقرة. غيتي

نفت الحكومة الأردنية، أمس، اتهامات دمشق بتدريب «إرهابيين» على أراضيها، وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، مؤكدة أن من «مصلحة المملكة أن تكون سورية آمنة ومستقرة».

وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، إن «لغة دمشق الاتهامية لا تمت للواقع بصلة»، وإن الأردن «لا يقبل التشكيك في مواقفه القومية المناصرة للشعب السوري»، و«الداعمة لحل سياسي للأزمة السورية».

وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن «مصلحة الأردن في ان تكون سورية آمنة ومستقرة وقادرة على إبقاء مشكلاتها داخل حدودها».

ودعا المومني سورية إلى أن «تركز جهودها على إنجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلاً من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول أخرى»، مشيراً إلى أن «فشل السلطات السورية في إقناع أبناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشكلات سورية، وليس اي شيء آخر».

وكانت وزارة الخارجية السورية اتهمت، أول من أمس، الأردن بتدريب «إرهابيين» على أرضه، وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، محذرة إياه من وصول «التهديد الإرهابي» إلى ارضه، وداعية مجلس الأمن إلى التدخل.

من جهة اخرى، أشار المومني إلى ان «استمرار الأزمة السورية أفضى إلى تداعيات كبيرة على الأردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف المليون سوري على أراضيه، وما ترتب على ذلك من اعباء اقتصادية ومالية وأمنية واجتماعية».

وقال ان «كلفة اللجوء السوري تزيد على 2.9 مليار دولار سنوياً»، موضحاً أنه «يوجد في مدارس المملكة ما يزيد على 140 ألف طالب سوري، إضافة إلى التأثيرات في القطاع الصحي والبنية التحتية، ناهيك عن العبء الأمني والعسكري لحماية الحدود، التي لا تحميها سورية من جانبها الحدودي».

تويتر