«الائتلاف» يعلن تضامنه مع «انتفاضة مهاباد»

جانب من الاحتجاجات في مدينة مهاباد الإيرانية. أرشيفية

أعرب الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، أمس، عن «تضامنه الكامل مع انتفاضة مهاباد»، بمحافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران.

واعتقلت السلطات الإيرانية العديد من المتظاهرين، بعد أيام من الاضطرابات التي شهدتها المدينة ذات الأغلبية الكردية، بسبب انتحار فتاة من السكان المحليين.

وتقول وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، إن المتظاهرين دمروا الأسبوع الماضي، فندقاً بالمدينة التي يسكنها نحو 200 ألف نسمة، احتجاجاً على حادث انتحار فتاة، إلا أن مواقع إلكترونية معارضة ذكرت أن انتحار الفتاة فريناز خسرواني، العاملة بفندق «تارا»، جاء في إطار محاولة هربها من محاولة اغتصابها من قبل ضابط إيراني، وحملت المسؤولية للحكومة.

وقال الائتلاف إن «قوات النظام الإيراني، بدلاً من التحقيق الفوري في الجريمة وكشف ملابساتها، أقدمت على استخدام العنف في مواجهة الجماهير الغاضبة، ما زاد في غضبها واتساع نطاق الاحتجاجات لتأخذ منحى انتفاضة شاملة ضمت 14 مدينة كردية حتى الآن».

ورأى أن «انتفاضة مهاباد هي رد طبيعي ضد مجمل ممارسات النظام الإيراني القمعية وأعماله الإجرامية ضد الشعوب المكونة للمجتمع الإيراني، خصوصاً الشعب الكردي والشعب العربي في الأحواز». وعبر الائتلاف عن تضامنه الكامل مع «نضالات الشعوب الإيرانية خصوصاً انتفاضة مهاباد الجارية، التي تذكرنا بالانتفاضة الكردية عام 2004 ضد النظام السوري»، ودعا «جميع الشعوب الإيرانية للتضامن مع بعضها بعضاً في وجه غطرسة وعنجهية النظام الإيراني الدكتاتوري».

كما دعا السوريين «للقيام بتظاهرات احتجاجية ضد الممارسات القمعية للنظام الإيراني المجرم».

 

تويتر