تسهيل إجراءات جوازات سفر المغادرين بطرق غير شرعية

سمحت السلطات السورية لسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية بإصدار وتجديد جوازات السفر للسوريين المقيمين في الخارج، وبينهم عدد كبير من اللاجئين والمعارضين، من دون مراجعة الأجهزة الأمنية في دمشق.

وذكرت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم عمم، الخميس الماضي، قراراً «سمح بموجبه بمنح أو تمديد الجوازات ووثائق السفر للسوريين ومن في حكمهم (اللاجئون الفلسطينيون إلى سورية) الموجودين خارج سورية، دون الرجوع إلى إدارة الهجرة والجوازات في دمشق، أو اتخاذ أي إجراء آخر، حتى للذين غادروا البلاد بصورة غير مشروعة». ويسري القرار على «الذين يحملون جوازات ووثائق سفر صادرة أو ممهورة بأختام غير رسمية بعد سحب هذه الوثائق وإلغائها»، في إشارة إلى الوثائق الصادرة عن جهات غير رسمية. ودأبت السفارات السورية على التدقيق في هويات طالبي الحصول على جوازات السفر عبر وزارة الداخلية في دمشق، التي كانت وفق الصحيفة على «تواصل مع الجهات الأمنية الأخرى المختصة». وغالباً استغرقت هذه الإجراءات فترة تمتد «بين أسبوع إلى شهر». ويسهم القرار الجديد «في تراجع الكثير من مخاوف الذين غادروا سورية بطريقة غير شرعية، ويسهل عودتهم إلى البلاد، وسيؤدي في الوقت ذاته إلى أن يؤمن مصدراً مهماً للنقد الأجنبي».

 

تويتر