وفاة اللواء رستم غزالي

رستم غزالي. أرشيفية

أعلنت عائلة رئيس شعبة الأمن السياسي السابق، في سورية، اللواء رستم غزالي، وفاته أمس، بعد أكثر من شهر على إدخاله المستشفى للعلاج في دمشق.

وقال أحد أفراد العائلة، رافضاً الكشف عن اسمه، لـ«فرانس برس»، إن غزالي توفي، أمس، في الساعة السابعة صباحاً في مستشفى في دمشق، وسيدفن اليوم، في العاصمة السورية. من جهته، قال تلفزيون «الميادين»، المقرب من دمشق، نقلاً عن «مصادر خاصة»، إن غزالي توفي أمس، بعد تقارير عن إصابته بجروح بليغة.

وكانت مصادر مطلعة أكدت إصابة غزالي، خلال مشاجرة مع مجموعة تابعة لرئيس شعبة الأمن العسكري السابق اللواء رفيق شحادة. وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد، في مارس الماضي، قراراً بإقالة غزالي وشحادة. وحينها ذكرت «فرانس برس»، نقلاً عن مصدر أمني، أن الإقالة جاءت على خلفية شجار عنيف بين الرجلين، تطور إلى عراك بالأيدي بين أنصارهما، وتعرض فيه غزالي لضرب مبرح.

وشغل غزالي، منصب رئيس جهاز الأمن والاستطلاع (المخابرات العسكرية) للقوات السورية في لبنان سابقاً، قبل أن تنسحب من هناك عام 2005، وبعد ذلك عين رئيساً لفرع الاستخبارات العسكرية بريف دمشق، فرئيساً لإدارة الأمن السياسي التابعة لمخابرات النظام. وكان غزالي (62 عاماً) ضمن خمسة ضباط سوريين، جرى استجوابهم من قبل لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الذي قتل بتفجير في بيروت فبراير 2005.

تويتر